
عناصر "حزب الله" يبثون أغانٍ طائفية في وادي النصارى !


على وقع أغاني الشحن الطائفي والأناشيد التي تحرض على القتل وشتم الصحابة والأنبياء و"إرواء زينب العطشى للدم" حسب إحدى هذه الأغاني يستميت عناصر ميليشيا حزب الله "حالش" في محاولة اقتحام قلعة الحصن وقرية الزارة في ريف حمص الغربي منذ أشهر، دون أن يتمكنوا من ذلك، وتقول كلمات إحدى هذه الأغنيات للمرداد العراقي لؤي البغدادي (يا جيش الحر يلاقينا يلاقينا..وسعنا وشوف شما بينا ...كبرت هاي القاع بدمنا من تعطش بالدم نرويها) إلى أن تقول الأغنية (ديرة عباس تودينا وسعنا وشوف شما بينا ..اختك زينب عطشانة بالدم نرويها).
الناشط "خالد الحصني" مراسل الهيئة العامة للثورة السورية الذي رصد من خلال جهاز لاسلكي بعض هذه الأغاني يقول لـ"زمان الوصل":
منذ بداية تكالب عناصر حزب الله اللبناني وشبيحة وادي النصارى الذين يساندون قوات النظام على مدينة الحصن والزارة بغرض اقتحامهما، ونتيجة للخسائر التي مُنيوا بها بدأ هؤلاء ببث أغانٍ وأناشيد ذات نفس طائفي تحرض على قتلنا وتسب الصحابة والأنبياء، وغالباً ما يتم بثها على أجهزة لاسلكي فهم يمتلكون أجهزة متطورة وبإمكانهم الدخول على أية إشارة يريدونها وكيل الشتائم والكلام الفاحش وبث الأغاني التي يعتقدون أنها ترفع من معنوياتهم المنهارة.
وحول أعداد وأماكن تواجد عناصر "حالش" الذين يقومون ببث هذه الأغاني يقول الحصني:
هناك أعداد كبيرة منهم تتجمع على أطراف قلعة الحصن والزارة، ومنهم في قرى وادي النصارى، وفي قرى "زفريش" و"الخربة " على أوستراد حمص -طرطوس، وقد جاؤوا عبر قرى وادي خالد ومشتى حمود وتلكلخ التي تقع تحت سيطرة النظام كما هو معروف.
وحول تفسيره لبث مثل هذه الأغاني وهل هو نوع من الحرب النفسية التي تشن على الأهالي والثوار يقول الناشط خالد الحصني:
يعتقدون من خلال بث هذه الأغاني أنهم سيرهبوننا مما يسهل عليهم اقتحام المنطقة رغم أن الوقائع تشهد على مقتل الكثير منهم دون أن يجرؤوا على الإفصاح عن أعداد قتلاهم وجرحاهم خوفاً من انفضاحهم، وقد قمنا منذ فترة بنشر صور هويات لبعض عناصر "حالش" القتلى لكشف أكاذيبهم وتسترهم على أعدادهم الحقيقية.
وعن موقف الثوار وردة فعلهم تجاه بث مثل هذه الأغاني الطائفية وهل يردون عليهم بنفس السلاح يقول الناشط الحصني:
موقفنا هو موقف الاستهزاء واللامبالاة بمثل هذه الأغاني التي لا تقدم ولا تؤخر بل تكشف زيفهم وضعفهم وطائفيتهم، والثوار ليس لهم كلام مع هؤلاء الطائفيين سوى في أرض المعركة علماً أن معنويات هؤلاء منهارة تماماً، لذلك يغطون على ضعفهم بمثل هذه الأغاني والدليل على ذلك أنهم وقت المعركة يستنجدون بعناصرهم لأجل تكثيف ضرب المدفعية والطيران من أجل التمكّن من سحب جثث قتلاهم وجرحاهم.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية