نقلت صحيفة "الحياة" عن مصاد وصفتها بالمطلعة قولها إن هناك غرفة عمليات مشتركة أقيمت في الأردن لتنسيق عمليات المعارضة السورية وكتائبها ضد قوات بشار الأسد في جنوب البلاد (درعا)، بالتزامن مع ضغوط للوصول إلى "تسوية" داخل قيادة المجلس العسكري للجيش الحر، وتأسيس تعاون بين الكتائب المقاتلة في جبهتي الشمال مع تركيا والجنوب مع الأردن.
وحسب الصحيفة، فقد صرح قيادي معارض أن ممثلي نحو 16 كتلة سياسية في المجلس الوطني السوري المعارض عقدوا اجتماعاً في اسطنبول مؤخرا، ناقشوا خلاله "التداعيات المترتبة على دخول الوضع في مرحلة جديدة بعد مؤتمر جنيف2 وبداية التغيير في الموقف الأميركي إزاء رفع الفيتو عن تسليح المعارضة بأسلحة نوعية وتوقع تصعيد في جنوب سوريا".
ونوهت الصحيفة بما قالت إنه جهود من دول غربية لإنجاز تسوية بين قائد الجيش الحر السابق اللواء سليم إدريس، بعد أن عين مكانه العميد عبد الإله البشير قائداً للمجلس العسكري. وقالت مصادر مطلعة: "تجري جهود لإعادة اللواء إدريس إلى المجلس العسكري وضم ممثلين من الجبهة الإسلامية إلى القيادة الجديدة بحيث يحصل تنسيق بين الجسمين العسكري والسياسي في المعارضة وتنسيق بين جبهتي الجنوب والشمال".
وكانت صحيفة زمان الوصل أول من أشار إلى توجه رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، نحو إعادة النظر في قرار عزل اللواء سليم إدريس.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية