قال المعارض برهان غليون إن المعركة القادمة هي في دمشق، كاشفا عن وجود مساعٍ لتزويد المعارضة بأسلحة نوعية وذات كفاءة، تتضمن مضادات للطائرات، سيتم إدخالها إلى الأراضي السورية قريباً، حسب ما نسبت إليه صحيفة "القدس العربي".
وأوضح غليون أن هناك أطرافاً في النظام تتواصل مع المعارضة، من أجل تحقيق تسوية من دون بشار الأسد، وأركان حكمه.
وشدد، على أن الخطر القادم سيكون على دول الخليج، في حال انتصر النظام وحلفاؤه في سوريا، ولم يتحرك المجتمع الدولي لردعه".
وحول ما أثير من إشكالات بخصوص إقالة اللواء إدريس من رئاسة أركان الجيش الحر، اعتبر "غليون"، أن هذا مسار طبيعي يحدث في أي تنظيم في إطار مسارات الإصلاح وإعادة الهيكلة وحدث لابد منه.
ورأى "غليون" المتواجد حالياً في الدوحة، أن "تزويد الجيش الحر أو بعض كتائبه بالسلاح النوعي لم يعد موضع نقاش"، مضيفا: "القرار، حسب ما تشير العديد من المصادر، قد اتخذ، وهو قيد التنفيذ، وفي مرحلة الترتيبات اللوجستية لإدخال التعزيزات إلى سوريا، بتقديم سلاح ذي كفاءة عالية، ويتضمن مضادات الطائرات لمواجهة النظام".
وأشار إلى أن "هذا يأتي في سياق تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لمنح جرعة دعم قوية للثورة، وتكريس ضوابط مرحلة جديدة قوامها تأهيل قوات قادرة على القيام بعمليات نوعية، تجبر النظام على التفاوض حول نقل السلطة الذي يرفضه حالياً".
وأضاف: "في حال خسرنا المعركة ضد النظام ومن يسانده، ستمتد المعركة لدول الخليج التي سيكون أمنها مهدداً في الصميم، مفسرا: "في حال كسبت إيران ومن يساندها من أطراف المعركة في سوريا، فإن كل التوازنات الإقليمية ومن ورائها الدولية ستتغير، والرهانات التي أعلنتها بعض الدول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ستضمحل".
وأكد غليون أن "الوضع بدأ يتغير حالياً، وتضمحل هذه الصورة القاتمة التي لصقت بالثورة، في إطار مشروع إعادة هيكلة الجيش الحر الذي يعكس وجود قوة معتدلة تسعى لترتيب الأوضاع".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية