قال تحالف الراية الواحدة إنه قدم عرض هدنة للقطع العسكرية الواقعة في مرمى نيران التحالف، وجهه إلى ضباط وعناصر تلك القطع التابعة للنظام.
"الراية الواحدة" الذي يعرف عن نفسه بأنه "التحالف الأكبر للمجاهدين في الريف الغربي للعاصمة دمشق"، قدم عرض الهدنة في بيان اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، ونص على تسليم جميع السلاح الثقيل الذي تحويه تلك القطع من مدرعات ومدافع ورشاشات إلى "التحالف".
كما نص عرض الهدنة على وضع الذخائر والمستودعات في تلك القطع العسكرية تحت سلطة "التحالف"، ورفع راية "لا إله إلا الله" على مباني تلك القطع.
وتعهد "التحالف" للقطع التي تقبل بعرض الهدنة أن لايغير عليها خلال فترة تسليمها الأسلحة والذخائر، وأن يعرض جميع الضباط والعساكر ممن "انغمست أيديهم بدماء المسلمين" على محاكم شرعية.
ويعد هذه العرض تحديا عمليا وردا قويا من الكتائب الثائرة في ريف دمشق الغربي، على كل محاولات النظام لتطويع المنطقة، لاسيما مدينة داريا، عبر الترويج لهدنة مزعومة.
كما يعد نوعا من الحرب النفسية المضادة التي من شأنها أن تحط من معنويات قوات بشار الأسد ومرتزقته، وتفسد عليهم الاحتفال بانتصارات مزعومة على بعض مناطق الريف، عبر إخضاعها لهدن و"مصالحات" لاتزال كثير من ملابسات عقدها غامضة.
ويضم تحالف الراية الواحدة عدة تشكيلات فاعلة، على رأسها حركة أحرار الشام وجبهة النصرة.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية