لاانتماء، لاتعاطف، لاتمويل.. السعودية تحظر إخوان مصر والنصرة و"داعش" و"حالش"

كشفت جريدة "الرياض" السعودية الرسمية عن أهم الجماعات والتيارات التي جرى حظرها مؤخرا في السعودية بأمر ملكي صدر مطلع الشهر الجاري. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حظر التيارات والجماعات المشمولة بالقرار الملكي، يتضمن، الانتماء لهذه الجماعات أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها أو حتى الإفصاح عن التعاطف معها أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له.

وتتضمن قائمة الحظر "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر، حيث تعد السلطات المصرية هذه الجماعة جماعة إرهابية في الداخل والخارج، وفق قول الجريدة، التي تابعت أوضحت أن القرار ينص على توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى وكل من يمول أنشطتها، وتوقيع العقوبات المقررة قانونا على من انضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان.

كما ستطال العقوبات "جبهة النصرة"، بوصفها مصنفة من مجلس الأمن ضمن التنظيمات الإرهابية، وكذلك "حركة الجهاد" في مصر التي برزت في مصر مطلع الثمانينات ومع مرور الوقت أصبح أيمن الظواهري قائدا لها.

ومن الجماعات المحظورة كذلك "أنصار الإسلام" في العراق المعروفة سابقا باسم "جند الإسلام"، وهي جماعة مصنفة دوليا بأنها جماعة إرهابية تعمل شمال شرق العراق وتربطها صلات دعم وثيقة بالقاعدة، حسب الصحيفة. 

وستطال العقوبات جماعة "الحوثيين" في اليمن التي تقف خلف العديد من الاحداث الارهابية هناك والتي خلفت أعمالها العديد من الضحايا الأبرياء، علاوة على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي ثبت منهجها وتوجهاتها المشبوهة وتورطها في العديد من النزاعات. وفقا للجريدة.

كما يشمل المر الملكي حظر "حزب الله" (حالش) الذي يشارك نظام بشار الأسد في قتل السوريين، علاوة على "الجماعة الإسلامية المقاتلة".

وكان ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز أصدر أمرا بتشكيل لجنة من وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الإسلامية والعدل، فضلا عن ديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء، تكون مهمتها إعداد قائمة تحدث دورياً بالتيارات والجماعات المشار إليها ورفعها إلى الملك للنظر في اعتمادها.

ويقضي الأمر الملكي بالسجن على كل من ينتمي إلى التيارات أو الجماعات المنصوص عنها، أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة، أويفصح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو يقدم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو يحريض على شيء من ذلك أو يشجع عليه أو يروج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة.