أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نذر مواجهة في جنوب دمشق.. "الفرقان" تتهم "داعش" بسرقة سلاحها وأسر مقاتليها

قال قائد ألوية الفرقان "محمد الماجد الخطيب" إن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام قام بنهب مقرات "الفرقان" وسرق السلاح الذي دافع به الثوار عن جنوب دمشق شهوراً طويلة، كما أسرت مجموعة من المقاتلين.

البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، توعد "الدولة" بأنها "لن تجد من أسود الفرقان بعد اليوم إلا ما يسوؤها ويردها على أعقابها مدحورة صاغرة.

وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم 
القيادة العامة- ألوية الفرقان
بيان الفرقان بما وقع عليه من البغي والعدوان من قبل عصابة داعش الأسدية في دمشق الشام 
قال سبحانه: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } [البقرة: 194]
منذ الطلقة الأولى التي زغردت في سماء دمشق كان الفرقان في ميدان دمشق وتضامنها وجنوبها بل هو من أطلقها!. ومازالت ألوية الفرقان صامدة صابرة حتى اللحظة تقاوم الحصار والجوع والنار وتروي أرض الفيحاء بدماء خيرة شبابها.. وتقف في وجه عصابات النظام وحزب اللات وعصابات المالكي والباسيج الإيراني، وأضف إليهم عصابات داعش الخائنة المأجورة!
كثير من الناس يظن أن شر داعش منحصر في الشمال السوري ، لكننا نريد أن نصرح ولأول مرة وعلى رؤوس الأشهاد وكنا قد آثرنا السكوت ولزمنا الصمت؛ خشية الفتنة لكن وقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطُّبْيَيْنِ وامتدت يد داعش الغدر إلى شبابنا وولغت في دمائنا للمرة الثالثة، وفي هذه المرة الأخيرة نهبت فيه داعش مقراتنا وسرقت السلاح الذي دافع عن جنوب دمشق شهوراً طويلة وأسرت ثلة من مقاتلينا الذين كفوا أيديهم لا عجزاً ولا جبناً لكنهم خافوا الفتنة وكانوا قد عاهدوا الله من قبل على ألا يصوبوا سلاحهم إلا في صدور عدوهم من عصابات الرافضة والنظام المجرم!.
ولعلك تسأل عن سر هذه الغارة التي شنتها عصابات داعش على الفرقان!؟
لم نجد مبرراً لذلك ولا تفسيراً لما أقدمت عليه داعش إلا مؤازرة النظام والتمهيد لتسليم المناطق الجنوبية التي تحميها بنادق الفرقان وإخوانهم من فصائل المجاهدين.
وإننا إذ نصدر هذا البيان، حتى يعلم الناس من الباغي المعتدي، ولكشف المؤامرة الرخيصة التي تنفذها عصابات داعش التي ابتلينا وابتلي بها السوريون، وليأخذ بقية الفصائل حذرهم وليكونوا على أهبة الاستعداد لإحباط المكر السيء الذي يدبر لهم، وألا يقفوا موقف المحايد وليذروا سياسة النأي بالنفس التي لا تقيهم خطر هذه العصابة العميلة!. 
ولتعلم عصابات داعش أنها لن تجد من أسود الفرقان بعد اليوم إلا ما يسوؤها ويردها على أعقابها مدحورة صاغرة بإذن الله سبحانه وأن الله مخزي الظالمين.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي