طيارون روس يقصفون بلدات في ريف حماه بطائرات جديدة تنطلق من "الشعيرات"

أكد ناشطون استخدام نظام الأسد لنوع جديد من الطائرات لقصف المدن الثائرة، وتتميز هذه الطائرات بقدرات قتالية عالية، نظراً لسرعتها وارتفاعها وضخامتها وقدرتها على ضرب أربعة صواريخ فراغية في آن واحد.

وبحسب الهئة العامة للثورة السورية، فقد رصد ناشطون تحليق نوع جديد من الطيران الحربي، في عدد من مدن وبلدات ريف حماه منها: مورك، وكفر زيتا وتل الصياد وتل يرعون".

وأفاد قادة ميدانيون أن ارتفاع الطائرة يتجاوز 6000 متر، وأغارت على عدد من بلدات ريف حماه لأول مرة، حيث لم تتمكن أجهزة اللاسلكي رصد المكالمات التي تجري بين الطيار والقاعدة الجوية في المطار، إلا بعد عدة محاولات.

ونقلت الهيئة عن أحد العاملين في المرصد إن اللغة التي يتكلم فيها كل من القاعدة الجوية والطيار هي الروسية، إضافة لاستخدام رموز مستعارة متفق عليها بين القاعدة والطيار.

ووفقاً للمركز الموحد في ريف حماه الشمالي، فإن هذه الطائرات تقلع من مطار "الشعيرات" في حمص، ولم تتمكن عدسات الكاميرات التقاط صور للطائرة.

ويرصد الثوار كل المكالمات بين الطيار والقاعدة الجوية في أنواع الطائرات كافة التي تشن غارات على المناطق المحررة.

وقال نشطاء، في أوقات سابقة، إنهم رصدوا طائرة غريبة وضخمة كانت تحلق في سماء حلب.

وذكر خبراء أن هذه الطائرة هي طائرة النقل العسكري "إل – 76". وأضافوا: "تستخدم الطائرة "إل-76" لنقل وإنزال الأفراد والآليات الحربية والشحنات ذات الاستخدام المختلف، وتعتبر أول طائرة نقل في تاريخ الاتحاد السوفيتي تم تزويدها بمحركات توربينية نفاثة، وقادرة على الهبوط في مطارات ترابية ونقل شحنات يتراوح وزنها من 28 الى 60 طنا أو 245 جنديا بأسلحتهم الخفيفة وذلك لمسافة 3600 – 4200 كم بسرعة اقتصادية تبلغ 770 – 800 كم في الساعة.

ويمتلك نظام بشار الأسد عدداً من طائرات الشحن وهي: (انتونوف 26، و اليوشن 76، وتوبول 134، وياك 40)، أما المروحية فهي: (مي 2 ومي 8 ومي 17 ومي 24هند والغازيل)، كما يمتلك عددا من الطائرات القاذفة مثل (سوخوي 17 وسوخوي 22 وسوخوي 24) وطائرات l39 الباتروس) التدريبية التي تستخدم الآن كطائرة إسناد جوي مباشر، والطائرات المقاتلة (ميغ 21 و ميغ 23 و ميغ 25 و ميغ 29).