أفاد مراسل "زمان الوصل" في القلمون أن الثوار تعمدوا فتح جبهتي "النبك" و"الرحيبة" في وقت متأخر أمس من خلال قصف على مواقع قوات الأسد تبعها اشتباكات، ما أدى إلى إرباك النظام وسحب معظم قواته من جبهات "يبرود".
ويأتي ذلك -بحسب مراسلنا- بعد عجز قوات الأسد عن اقتحام "يبرود" وتكبيد خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ونقل المراسل عما أسماه "إحصائيات مسربة" من داخل حزب الله أن نحو 200 مقاتل من الحزب قتلوا على جبهات "يبرود" المختلفة، إضافة إلى جرح 500 آخرين بينهم حالات حرجة.
وكشف أن معلومات رشحت تفيد بانسحاب قوات للحزب اللبناني من منطقة "القلمون" مستقلين 30 سيارة من نوع "بيك آب" ذهبت باتجاه العبودية نحو الأراضي اللبنانية أمس.
وقال المراسل إن الثوار دمروا "جرافة" وسيارتين جيب لحزب الله أثناء محاولتهم التسلل من جهة "ريما"، مشيرا إلى معارك عنيفة من جهة النبك على الجبل الشرقي للمدينة في إطار فتح جبهة جديدة كما أسلفنا.
وبادر جيش الإسلام في فتح جبهة من جهة "الرحيبة"، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة.
وأكد المراسل أن قوات الأسد التي فشلت باقتحام "السحل" عوضت ذلك باستهدافها بصواريخ أرض -أرض ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين إضافة إلى استشهاد اثنين من الثوار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية