أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تشدد السلطات التركية على المعابر يدفع اللاجئين إلى "الحلة"

قال مراسل "زمان الوصل" في الشّمال السوري إنّ السلطات التركية شددت من قبضتها الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين، ما أدى لتقطع السبل بمئات الراغبين بمغادرة الأراضي السورية إلى تركيا بحثاً عن الأمان.

وبعد انقطاع جميع تلك السبل عبر معبري "باب الهوى"و"باب السلامة" لم يبق لهم سوى العبور عبر "الحلة" بطريقة غير شرعية.

و"الحلة" وعاء كبير لطهي الحنطة تطفو على سطح النهر في قرية تسمى "التلول" بالقرب من سلقين.

وبحسب الأهالي، فإنّ الحلة تقوم بنقلهم مسافة لاتتجاوز 40 متراً، حيث يتم العبور إلى تركيا من قرية "التلول" إلى قاسم باشا في ولاية هاتاي.

ويقول أحد النازحين من هناك لـ "زمان الوصل": "ذهبنا في الحلة بعد تقطّع السبل فينا، بعد قصف قوات النظام لمنازلنا بالبراميل".

وكشف النازح أنه ومن معه يدفعون مبلغ 200 ليرة سورية للمسؤول عن الحلة، لتنقلهم"تريله" معلقة بجرار بين الأراضي الزراعية مسافة لاتتجاوز نصف كيلو متر حيث نصل إلى الأراضي التركية.

وقال النازح إنّ المبلغ الذي يقوم بدفعه لسائق "الجرار الزراعي" لايتجاوز 500 ليرة سورية، موضحا أن للحلة أيضاً واسطة في الدخول حيث يتم ترحيل من يدفع أكثر، ويبقى الآخرون ممن لا يملكون النقود ضحية الانتظار.




زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي