نشر الحساب الرسمي لـ"ولاية دمشق" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ما قال إنها صور من ببيلا تظهر دخول عناصر من التنظيم إلى البلدة ورفعهم راية التنظيم فزق مبنى البلدية، الذي سبق أن شهد منذ أيام رفععلم النظام، في إطار ما عرف بـ"المالصحة" التي أشعلت جلا واسعا في صفوف السوريين، لما رافقها من مشاهد اعتبرت خيانة للثورة ودماء الشهداء.
وأظهرت صورة أخرى، وضعها حساب "ولاية دمشق" تحت عنوان: "إنزال وإحراق راية الشرك والتنديد من على مبنى مجلس بلدية ببيلا بولاية دمشق بعد تحدي أهل المصالحة الوثنية للمجاهدين".
كما نشر الحساب صورة أخرى قال إنها تظهر دوس عناصر من تنظيم "الدولة" علم النظام.
كما أرفق الحساب الصور ببيان مكتوب، يقول إن "الدولة" قامت بخطوة اقتحام مبنى البلدية، وتوعد "الطاغوت النصيري وأزلامه"، قائلا إن الحرب معهم لم تبدأ بعد.
بدورها سارعت صفحات محسوبة على النظام لمهاجمة "داعش" والقول بأنها تريد دفن المصالحة في مهدها، دون أن تأتي صفحات الثورة في ببيلا على ذكر أي شيء يؤكد أو ينفي ما عرضه حساب "ولاية دمشق، وذلك حتى لحظة تحرير الخبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية