بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة السورية المباركة ملهمة الثورات المعاصرة في كل مكان ...في كل مكان يتجبر فيه الجبابرة ويتفرعن فيه الفراعنة..
الثورة السورية المباركة يُرفع علمها اليوم في كل مكان.
الثورة السورية المباركة ملهمة الذين استسلموا واستكانوا فاستضعفهم المستبدون وطغوا عليهم إلى أن رأى المستضعفون كيف صنع ثوار سوريا وكيف خرجوا يواجهون بضعفهم أبشع نظام وأعتى آلة قمعية...رأى المستضعفون رأي العين كيف واجهت العين المخرز وكيف كُشف الصدر العاري أمام الرصاص الحي ... وقد كان هذا الكلام من قبل مبالغة وبلاغة فأصبح اليوم حقا وحقيقة.
الثورة السورية المباركة ملهمة كل من ثار وحين قمع بشدة وأراد أن يتراجع استحضر الثورة السورية العظمى وكيف كانت تتعاظم مع كل قمع جديد وتذكر كيف كان مئات ثم آلاف يقسمون على الثورة فوق رأس كل شهيد جديد.
الثورة السورية المباركة ملهمة كل من خُدع بالوعود والاصلاحات الزائفة وأنصاف الحلول.
الثورة السورية المباركة ملهمة كل من أبت نفسه أن تثور للرغيف والمرعى وتاقت الى المعالي والغوالي.
حركت الثورة السورية العراق وهتف العراقيون في أول يوم حراك لهم للثورة السورية..هتفوا في الانبار وصلاح الدين والموصل هتفوا لثوار سوريا ولأبطال الجيش السوري الحر ورفعوا علم الثورة السورية المباركة...رفعوا علم الثورة السورية بعد أن تعلموا من السوريين الجدد أن إيران مهما فعلت وأمدّت ودعمت وأمرت فلن تكسر إرادة الشعب الكريم الأصيل إذا رفع راية الله أكبر وأن ايران رغم سعارها الطائفي واستخدامها لأدوات محلية شتى لم تفلح الا في كشف وجهها الفارسي الفتنوي الطائفي البغيض.
وفي قلب ايران نفسها خرج أحد المعارضين الإصلاحيين الإيرانيين وقال :
كان خطؤنا عندما ثرنا أننا تراجعنا ولم نملك المطاولة والاستمرار ولكننا اليوم تعلمنا من الثورة السورية المباركة وسنعدّ لثورة وقودها كالثورة السورية وقودها الدم والأرواح..ثورة كلما سقط فيها دم وفاضت فيها روح ازدادت تغيظا وزفيرا وهي تفور..تفور على المجرمين.
وفي اليمن لم يتوقفوا بعد رحيل الدكتاتور ويكملون مسيرة ثورتهم...وحملوا علم الثورة السورية بكثرة وأعلنوا: تعلمنا من الثورة السورية أن لا نقبل بأنصاف الحلول وسنكمل حتى زوال المجرمين نهائيا.
وفي اليونان عندما شهدت أشد تظاهر وحراك في تاريخ اليونان الحديث وتعجب الجميع من إرادة الجماهير اليونانية غير المسبوقة أشار مراقبون ومحللون كثر إن صمود ثورة سوريا ألهم اليونانيين المتظاهرين وألهبهم...
حتى في الولايات المتحدة ردد بعض متظاهري (احتلوا وول ستريت )في دالاس هتافات التحية للثورة السورية المباركة ورفعوا علمها...
وفي أكرانيا اليوم رفعوا علم الثورة السورية المباركة ليشيروا لأتباع بوتين المارق وأصدقائه التابعين الصغار أننا صامدون كصمود الثورة السورية العظيمة... صمود حدّه الأدنى ثلاث سنين ويمتد حتى النصروتحقيق المطالب.... كما هو أمد الصمود السوري الأسطوري التاريخي العظيم..ثلاث سنين ويستمر...وسيستمر حتى النصر العظيم.
ولايظنن أحد أن الثورة السورية المباركة ستخمد بالنار أو تخبو باستسلامات ومهادنات محلية مجهضة... الثورة السورية مستمرة .... الثورة السورية وانتصارها ضرورة وطنية وضرورة عروبية وضرورة اسلامية واليوم هي ضرورية انسانية شعبية ...ضرورة وقدوة لطلائع الشعوب الحرة التي تتوق للحرية الكاملة والحقوق العادلة الكاملة..
إنها ثورة سورية ستنتصر باذن الله لا محالة لإنها ثورة عظمى ملهمة لكل شعوب الأرض ...ثورة عظمى ليس كمثلها ثورة منذ قرون...سلام على شهدائها والله أكبر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية