كشفت "زمان الوصل" في تقرير سابق عن هوية "ضيفة الشرف" التي فتحت لها صفحة المجلس المحلي لبلدة ببيلا لها أبواب صفحتها الفيسبوكية، ونعني بها "ماريا الأسد".
واليوم سنكشف في الجزء الثاني من تقريرنا، الجانب الأخطر عن "ماريا الأسد" وعلاقتها بما يسمى المجلس المحلي لبلدة ببيلا، بوصفه المروج الأكبر لما سمي "المصالحة"، والمدافع الأهم عن مهندس تلك المصالحة، المدعو "أنس الطويل".
أما كيف سنكشف عن هذه العلاقة، ومن هو "شارلوك هولمز" الذي يساعدنا، فالجواب بسيط جدا ولن نهوله أبدا.. إنها المتابعة ومزيد من المتابعة الدقيقة، التي ليس لـ"شارلوك هولمز" فيها ناقة ولاجمل.
خلال متابعتنا لصورة غلاف "ماريا الأسد" وتدقيقها مع صورة "الإعلامية الشبيحة" التي سرقت أضواء الكاميرات في ببيلا، وانتشرت كالنار في الهشيم لاحقا.. خلال هذه المتابعة والمقارنة تبين لنا أن "ماريا الأسد" هي نفس "الإعلامية الشبيحة" التي كانت تتبادل نظرات "الغزل" مع من قيل إنه مقاتل من الجيش الحر.
اليوم، كشفنا ماريا الأسد أحد "ألغاز" الهدنة، وكشفنا لماذا يصر المجلس المحلي على أن يفتح له أبوابه الفيسبوكية، بعدما فتح لها أبواب ببيلا، وفي الغد القريب بإذن الله سنكشف هوية الشبيحة الذي ارتدوا لباس الجيش الحر، والتقطوا صور المصالحة المزعومة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية