أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طرابلس.. مقتل قيادي علوي، يتولى منصب القائد العسكري لذراع بشار الأسد في الشمال

عاد شمال لبنان إلى واجهة التصعيد، لاسيما بين منطقتي "جبل محسن" ذات الغالبية العلوية، و"التبانة" ذات الغالبية السنية في مدينة طرابلس، وذلك بعد إعلان مقتل المسؤول العسكري في الحزب العلوي "العربي الديمقراطي"، المدعو "عبدالرحمن دياب" والمعرف بلقب "عبودي نواسي" عند دوار أبوعلي في طرابلس.

ويعد "نواسي" من أهم القياديين في الحزب "العربي الديمقراطي"، الذي يتزعمه "رفعت عيد"، ويعد الذراع الأطول لبشار الأسد في شمال لبنان.

كما إن "نواسي" هو والد أحد المتورطين في تفجيرين استهدفا مسجدين للسنة بطرابلس، أديا إلى مقتل 29 شخصا وجرح المئات في أيلول الماضي.

وإثر هذه التطورات، اندلعت اشتباكات بين "جبل محسن" و"التبانة" إدت إلى سقوط قتيلين و8 جرحى، في حصيلة أولية.

وفي سياق غير بعيد، وجه عالم الدين اللبناني، سراج الدين زريقات، أحد المتحدثين باسم "كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، تهديدات جديدة لمليشيا حزب الله بعد العملية الانتحارية المزدوجة ضد المستشارية الثقافية لإيران يوم الأربعاء، قائلا إن الحرب التي بدأها الحزب بسوريا لن يمتلك بيده قرار إنهائها، داعيا الحزب إلى تحمل عواقب استمرار تدخله في القتال.

وقال زريقات، المطلوب للسلطات اللبنانية، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "بعد استمرار قتل حزب إيران لأطفالنا وشيوخنا ونسائنا في سوريا، كانت غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت.. استهدفت المستشارية الإيرانية في بيروت، التي قتل رئيسها سابقا في غزوة السفارة الإيرانية، وهي صرح من صروح إيران ينشر الفساد على أرض لبنان".

وعرض "زريقات" تسجيلا لمسلحين من مليشيا حزب الله كانوا يتولون حماية المستشارية الإيرانية، قائلا: "حزب إيران القاتل لأطفال حلب والغوطة والقلمون بصواريخه "المقاومة"! بيده قرار بدء معركة أين يشاء ومتى يشاء، لكن لن يكون قرار إنهائها بيده! قررتم "الفعل" بدخول معركة سوريا علنا، وعليكم أن تتحملوا "رد الفعل" من الذين قتلتم آباءهم وشردتم أطفالهم ودمرتم قراهم.. العين بالعين".

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (120)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي