عندما تكون "ماريا الأسد" ضيفة شرف المجلس المحلي في ببيلا!

"يا جماعة إلي بتمو حرف طالع نازل يحط ص.... بتمو ويخرس أهل ببيلا وأعلم بحالها ماشي، ولا يتفلسف".

و"هل تأمنون من انتهك أعراضكم وسفك دماءكم ودمر بلادكم ودنس مقداستكم واستعان عليكم بالفجاروالفساق وشذاذ الآفاق، كم مرة على المؤمن أن يلدغ؟"

"مبروك عليكم الط..... "

3 تعليقات من بحر التعليقات التي تعج بها صفحة "المجلس المحلي في ببيلا" والمحسوب على قطاع المجالس "الثورية".. بعض التعليقات "أقذع"، وبعضها أقل "توترا" لكن الجو العام يعكس حنقا وتوترا شديدين إزاء ما تم في ببيلا، وما سبقه ورافقه من ملابسات، شكلت مفاجأة صاعقة للكثيريين.

وعلى أساس الجو المكهرب بأعلى درجات التوتر، يمكن تفهم اللغة القاسية وحتى النابية في التعليقات والتعليقات المضادة، ولكن ما لا يمكن فهمه أن تفتح صفحة المجلس المحلي" بابها لمعلقين من نموذج "ماريا الأسد" ليكونوا ضيوف شرف في معظم منشورات "ما بعد الهدنة"، دون أن يهتز للقائمين على الصفحة رمش، ودون أن يعملوا لها "بلوك" أو على الأقل يحذفوا تعليقاتها من قبيل: "ترقبوا جيشنا الباسل في سوريا الأسد قريبا الأسد أو نحرق لبلد".

وقد صححت "زمان الوصل" التعليق ليتسنى للقراء قرءاته، حيث إن النسخة الأصلية منه كتبت كالتالي: "ترقبو جيشنا لباسيل في سوريا الاسد في لكامل قريبن الاسد او نحرق لبلد".

وفي تعليق آخر تقول ماريا الأسد: "ياشيخ أنس أنت عاهدت فصدقت، وأنت ياشيخ عرفت أين الصواب، عاش الأسد للأبد، عاش جيشنا الباسل، الأسد أولا أحد.

وقد ورد التعليق بهذا الشكل: "ياشيخ انس انتا عاهدتا فصدقت ونعم لعالم وانتا ياشيخ عرفت اين صواب عاش الاسد للابد عاش جيشنا لباسيل الاسد اولااحد"

ويعد أنس الطويل "شيخ ببيلا" هو أحد أهم مهندسي اتفاق "المصالحة"، فضلا عن رضوان كحيل، ويسار حماد، واللذين يشاع عنهما أنهما فضلا البقاء في الكواليس، ليعملا "من تحت لتحت"، بينما ظهر "الطويل" على شاشات النظام ليلقي خطبة في معاني التآخي مع جيش بشار. 

وفي تتبعها لشخصية ماريا الأسد، زارت "زمان الوصل" صفحتها الشخصية في فيسبوك، وعادت منها بصور تؤكد أن "ماريا الأسد" أسدية قلبا وقالبا، وتفتخر بأن "حافظ" جدها، وهي تتبنى مقولة: "اشتدي يا أرض اشتدي، أنا بنت سوريا الأسد، وحافظ الأسد جدي".