أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثوار والنظام يتحضرون لـ"المعركة الكبيرة" في سهل حوران

يستعد مقاتلو الجيش الحر المتواجدون في جنوب سوريا للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الأردن، حسبما علمت وكالة فرانس برس من طرفي النزاع.

بدأ الجيش النظامي بإعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل الثوار لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب ما يقولون.
ويأتي الإعداد لهذا الهجوم الجديد بعد فشل محادثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة للجيش الحر.

وذكرت مصادر من نظام دمشق وأخرى من المعارضة لوكالة فرانس برس ان آلاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الآخر، قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا التي يسيطر المقاتلون على جزء منها إن درعا هي المدخل إلى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا".

وأضاف: "في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة"، مشيرا إلى انه "غن وفت بوعودها سنصل إلى قلب العاصمة بعون الله".

ولفت الضابط إلى أن "الهدف الرئيس هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المتاخمتين للعاصمة.

وقال سياسي من النظام لوكالة فرانس برس، من جهة ثانية، إن "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض" التي رجح أن تقام في منتصف آذار.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي