بث ناشطون قبل لحظات مقطعا مصورا يظهر عددا ممن عرفوا عن أنفسهم بأنهم قادة جبهات ومجالس عسكرية، يرفضون فيه قرار إقالة اللواء سليم إدريس من قيادة أركان الجيش الحر، وينتقدون ما سموه "تعنت المجلس العسكري الأعلى واتخاذه قرارات أحادية".
وقال ضابط يتلو البيان بحضور ضباط آخرين، إن اللواء إدريس "منتخب شرعيا"، وأنهم يعتبرون قرار إقالته "لاغيا وغير شرعي".
واتهم قارئ البيان وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التي يتولاها "أسعد مصطفى" بأنها لم تكتف بعدم تقديم الدعم للأركان بل عملت على "تفريق صفوف القوى الثورية العاملة على الأرض".
وتابع موضحا أن وزارة الدفاع رفضت كذلك تقديم الدعم لمعارك عديدة منها معارك الساحل "متذرعة بذرائع وهمية"، كما سعت، أي وزارة الدفاع، لإقالة إدريس في ظروف حرجة تمر بها جبهات القتال في حلب والقلمون وريف حمص الغربي وغيرها، حسب قول البيان.
وقبل أيام، اتخذ المجلس العسكري الأعلى قرار بعزل "إدريس"، وعين خلفا له العميد عبد الإله البشير.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية