أكدت مصادر في مفوضية اللاجئين السوريين في مدينة الاسكندرية لـ"زمان الوصل" أن أفراد العائلة السورية الأصل التي ارتكبت بحقها جريمة قتل بشعة يحملون الجنسية المصرية.
وكان موقع صحيفة "اليوم السابع" تعمّد ادعاء تأييد الأسرة الضحية للنظام السوري دون توضيح مراسلته أي مصدر لمعلومتها تلك، ما أثار استياء من سمع بالخبر من اللاجئين السوريين.
وأوضحت المصادر أن مجيء العائلة التي راح أفرادها ضحية جريمة قتل "ذبحا" في منطقة "باب شرقي" بالاسكندرية، قدمت إلى مصر قبل اندلاع الثورة السورية بفترة طويلة.
وأشار أكثر من لاجئ سوري التقتهم "زمان الوصل" في مدينة الاسكندرية إلى أن صيغة الخبر تحمل طابعا سياسيا أكثر منه جنائيا.
وكان موقع "اليوم السابع" تفرد بنشر مقطع فيديو بعد تنفيذ الجريمة بحق أسرة مسيحية من أصول سورية من آل الطويل، وادعى أن الأسرة "مؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد"، متجاهلا أن أفراد الأسرة يحملون الجنسية المصرية، وأن قدومهم إلى مصر لم يكن مرتبطا بالثورة السورية.
وقال الموقع المذكور إن المقدم هانى الوحش، رئيس مباحث قسم شرطة باب شرقى، تلقى بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثث عدد 4 أشخاص داخل الشقة سكنهم بالعقار رقم 2 "شارع العز" ونشوب حريق بالشقة.
وأضافت نقلا عن مراسلتها أن اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير أمن الإسكندرية، والعميد شريف عبد الحميد، رئيس المباحث ومأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية، التحقوا بمكان الجريمة وتمت السيطرة على النيران وإطفائها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية