انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، إشاعة مفادها متسولات سوريات ينشرن الايدز في أبها وعسير في السعودية، وتم تناقل برودكاست في اليوميين الماضيين "يقول:عميد في شرطة جدة: عندنا في جدة والرياض وأبها والمنطقة الشرقية حوالي 50 إلى 500 بنت سورية مصابة بالايدز (حمانا الله وحماكم) داخلين عن طريق اليمن ومنتشرات في البلد وقرب محطة النقل الجماعي لاغواء الشباب يجب تنويه وتوعية الشباب ونشر الخبر في القروبات !(وبرودكاست اخر يقول:(انتباه وتحذير في الحين بنات سوريات في الجنوب بتحديد في منتزه السلام وحديقة الاندلس يبيعون انفسهم مصابات بالايدز، الحين في 4 مصابين اعمارهم من 25 /18 سنة يبغون يدمرون شبابنا تكفون حذرو اخوانكم منهم ,والله اني خفت ودعت الله في اخواني وشباب المسلمين )نهاية البروكاست .
ونشر موقع العدالة :نفى الملازم أول نواف بن ناصر البوق الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة، ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حالياً عن وجود نحو 50 سورية في جدة، قَدمن من اليمن، وفيهن الإيدز، وقال إن هذا غير صحيح وطالب البوق إلى الابتعاد عن الشائعات وعدم تداولها ..
وكان عنوان الخبر مستفزا للبعض، ويدعو استنكار البعض الاخر، وتتراوح وجهات النظر في هذا الموضوع واذكر منها
الــعــنــبــري
المرأة السورية من أشرف نساء الأرض وأكثرهن عفة وحرصاً على عرضها لا يخلو الأمر من شواذ في الداخل وفي المهجر القسري الذي إضطره إليهن المحتل وقسوة الحياة ولكن أن يصل الحال إلى أن يتواجدن في منطقة عسير فهذه مؤامرة يبدو ضلوع النظام السوري فيها واضحاً ولا تستبعدوا أن تستخدم المخابرات السورية شتى الطرق والوسائل لإلحاق الضرر بمجتمعنا ولكن الأهم هو سعييهم لتشويه صورة العوائل السورية الموجودة في السغودية وفي كافة الدول فتشويه السمعة للنيل من فئة ما هو ديدن هؤلاء القوم ومن هم في خكمهم ولا أستبعد قيامهم بجمع عدد من بنات الليل المصابات بالإيدز لديهم وإرسالهم ليس إلى عسير وحسب بل إلى كثير من الدول العربية لتشويه سمعت المرأة السورية ولتحريض الدول بطريقة غير مباشرة على التخلص من اللاجئين واللاجئات السوريات ولو قامت الجهات المختصة بالتحقيق مع المقبوض عليهن في عسير بالطرق المتبعة في نزع الإعترافات لتوصلوا إلى إعترافهن بأن المخابرات السورية دستهن وأرسلتهن إلى السعودية وحددت لهن عسير لعدة إعتبارات ولإثارة هذه القضية ضد المرأة السورية التي كما أسلفت معروفة بعفتها وحرصها على نفسها إنها مؤامرة إيها السادة فعصابات الأسد سوف لن يألون جهداً ووسيلة لتمرير فتنهم وإلحاق الضرر بالمجتمعات المؤازرة للشعب السوري والنيل من الأسر السورية الكريمة الموجودة في السعودية
ويضيف فهد الغريببي:
هل سيكون خبرا غير مكتمل.... لو لم تشيروا الى جنسيتهن .؟!!
لم يفكر أحد، في انعكاس مثل هذا الخبر على نفسيات السوريين، الذين ليسوا في حاجه الى من يزيد مواجعهم، ويدفعهم الى كرهنا، لكنها طبيعتنا ثم ما نظن انه حق لنا ان نتحدث عن الآخرين بمايحلو لنا دون ان نحسب حسابا لأي شيء !
كما يقول سامي غاضبا لا حول ولا قوة الا بالله
ايها الاخوة لوحظ في الفتره الاخيره عدد كبير من الفتيات عند اشارات المرور وعند الصراف يدعين بانهن سوريات وانهن بحاجة للمال لاستغلال التعاطف مع السوريين وانهن يتكلمن باللهجة الشاميه المصطنعه فقد قابلت الكثير منهن في جده
ايها الاخوة هوءلاء لسن سوريات بل من جنسيات اخرى واطالب الجهات المختصه بالقبض عليهن
السؤال الذي يطرح نفسه كيف للسوريه ان تصل للسعوديه فمن المعلوم ان فيز العمل والاستقدام والزياره متوقفه عن السوريين منذ فترة طويله كفاكم اساءه للسوريين فهم معروفين بكرامتهم وعزة نفوسهم.
وفعلا هل كان ينقص السوريات معاناة اخرى تزيد الامهم، وأذكر هنا ماحصل معي شخصيا منذ شهر عندما كنت في المدينة المنورة وبقرب الحرم انا ووالدتي فاذا بسيدة تدنو مني وتقول: ساعديني يابنتي نايمة بالشارع بدي مسكن وبدي اكل لولادي، انا سورية وحالتي صعبة، فنظرت فيوجهها غاضبة وككرت عليها سؤالا مرتين انت سورية ؟من أي مدينة ؟من اتى بك إلى هنا؟ا لذي جاء بك لايملك سكنا ؟وامسكت بيدها وقلت لها تعالي معي سأستأجر لك سكنا أعطني اثباتك جواز او هوية اقسم بالله انها ارتعبت وحاولت الهروب وقالت لي سامحيني يابنتي انا .....وذكرت جنسيتها الحقيقية واردفت قائلة :عندما اقول انني سورية يزيد عطائهم لي...! وذهبت بعيداً.
أصبح السوريات شمَاعة يعلق عليها البعض مآربهم، ونسوا معاناة المرأة االسورية فهي أم الشهيد وأم المعتقل، ومنهن المعتقلة السابقة والمعنفة والنازحة....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية