لم تجد الفصائل التي قررت محاربة تنظيم (دولة الإسلام في العراق والشام) في ريف الساحل المحرر، حاجة للقتال، فحسب مصادر الهيئة العامة للثورة، بادر التنظيم إلى سحب عناصره، وإفراغ مقراته بهدوء، وسرية تامة، وهو الذي كان ينتشر في أكثر من موقع في جبلي الأكراد والتركمان بريف الساحل، وريف جسر الشغور الغربي، وهذه المنطقة امتداد جغرافي طبيعي لجبال الساحل.
وأكدت المصادر أن الثوار في قرية (سلمى) فوجئوا بمغادرة عناصر التنظيم للمنطقة دون سابق إنذار، حيث تركوا مواقع الحراسة التي كانوا يتشاركونها مع باقي الفصائل المقاتلة في الخط الأمامي على الجبهة، فسارعت الفصائل لسد الفراغ.
"فجأة، غاب عناصر التنظيم عن الساحة، ليسوا في مقرهم، غادروا نقاط الحراسة العائدة لهم أيضا، لا نعرف ماذا جرى لهم، ولا سبب مغادرتهم" هذا ما صرح به أبو الأدهم -قائد كتيبة على الجبهة- للمكتب الإعلامي للهيئة العامة في الساحل.
ويتداول ناشطون أنباء عن مفاوضات جرت بين التنظيم والفصائل المقاتلة، أفضت إلى الاتفاق على مغادرة عناصر التنظيم /وهم قلة/ المنطقة بكامل عتادهم وذخيرتهم دون قتال، وبقي للتنظيم مقر واحد معلن في قرية "الغنيمية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية