قال ناشطون ميدانيون على صلة وتواصل مع "ألوية صقور الشام" إن قياديا في "الصقور" تم اعتقاله من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتعذيبه ثم قتله.
وكانت "الدولة" تفاخرت على صفحاتها بتصفية من سمته "الصحوجي" أبو حسين الديك، القيادي في "صقور الشام"، الذي حاصره التنظيم مع عدد من مقاتليه في "شاعر" بريف حمص.
وقال هؤلاء النشطاء أن جثة القيادي "أبو حسين" وصلت إلى "الصقور" وعليها آثار تعذيب، ما ينفي ما أشاعته "الدولة" عن أنها قتلته خلال الاشتباكات معها، واللافت أكثر أن قتل "أبو حسين" لم يمض عليه أكثر من يومين، ما يعني أنه حدث بعد اتفاق "الهدنة" الذي عقد بين "الصقور" و"الدولة"، والذي انسحب بموجبه بقية مقاتلي "الصقور" من "شاعر" وأخلوا مواقعهم لتنظيم الدولة.
وقد أثار هذا الاتفاق الذي عقد مؤخرا لغطا واسعا، بين مؤكد لتوقيعه وناف، وبين من قال إنه اتفاق جزئي يختص بمنطقة شاعر فقط، أو حتى حركة "التفافية" أرادات بها "الصقور" حقن دماء من تبقى من مقاتليها، الذين كانت "الدولة" تطبق الحصار عليهم، وتنوي الفتك بهم.
ويصف تنظيم "الدولة" الفصائل المخالفة له بـ"المرتدة" و"الصحوات"، محللا قتلهم واستباحة دمائهم، حيث سبق للمتحدث الرسمي باسم التنظيم أن هدد بأن لديهم "رجالا أنيسهم الأشلاء وشرابهم الدماء، وليس لديهم أشهى من دماء الصحوات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية