عادت درعا إلى واجهة الأحداث العسكرية بقوة خلال الساعات الماضية، مع تنفيذ كتائب من الجيش الحر عملية نوعية للسيطرة على حاجز حيوي يتحكم بالطريق الدولية الوصلة بين دمشق ودرعا، والممتدة حتى حدود الأردن.
وتواردت أنباء عن تمكن "الحر" من السيطرة على حاجز الكهرباء في بلدة الغارية الغربية، مع قتله عددا من جنود النظام.
وتعني السيطرة على هذا الحاجز تهديدا حقيقيا لإمدادات النظام العسكرية، وشلا للحركة على هذه الطريق التي تعد شريانا مهما.
وقد سارع النظام للرد على عملية "الحر" باستهداف البلدة بوابل من القذائف والصواريخ، ولم ترد معلومات تفصيلية أكثر حتى لحظة تحرير الخبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية