أقال المجلس العسكري الأعلى اللواء سليم إدريس من منصبه كقائد لهيئة أركان الجيش الحر، وعين بديلا له العميد عبد الإله بشير النعيمي، الذي يتحدر من منطقة الجولان.
ولم تعرف بعد أسباب إقالة إدريس، علما أن "زمان الوصل" نقلت في الساعات الأخيرة أن وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة "أسعد مصطفى"، كان له موقف قوي ضد "إدريس".
ونقلت "زمان الوصل" عن أحد مصادرها كان ضمن الاجتماع لـ"زمان الوصل" إن "مصطفى" أبدى رغبته بعدم البقاء في الحكومة المؤقتة بوجود "إدريس"، الذي يتمسك الأمريكان به بقوّة، بالتزامن مع تمسكهم القوي أيضاً بـ"مصطفى، لاسيما أن للأخير يد طولى في تشكيل جبهة ثوار سوريا التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكان "مصطفى" أعلن استقالته من الحكومة، ثم عاد ورجع عن هذه الاستقالة.
وفي نفس الإطار قرر المجلس العسكري الأعلى إنهاء عمل نائب رئيس الأركان، وتعيين العقيد هيثم العفيسي خلفا له.
وكان رئيس الأركان الجديد "البشير" يشغل منصب رئيس المجلس العسكري في القنيطرة، وقد قاد خلالها الجيش الحر وخطط للكثير من عملياته في ريف القنيطرة، واستشهد ابنه خلال إحدى تلك المعارك أواخر العام الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية