أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العكيدي رجل المرحلة القادمة وتأسيس "جيش" بنواة 500 رجل

كشف مصدر مطلّع لــ"زمان الوصل" عن توجه أوروبي مع تأنٍ خليجي - سعودي تحديداً – تجاه اختيار العقيد "عبدالجبار العكيدي" كرجل عسكري أول للمرحلة القادمة، خصوصاً وأنه رجل مقبول من جهات ثورية وإسلامية واسعة في العمق السوري وبالذات في الجبهة الشمالية التي تعتبر العمق الاستراتيجي لقوات الثوار، بالإضافة لكونه رجلاً عسكرياً بالأصل يحمل رتبة عالية. 

وتابع المصدر: "إن وضع الجبهة ليس مريحاً ولا بد من إيجاد توازن عسكري مجدداً، والحل - بحسب بعض الدول هو العقيد العكيدي- خصوصاً في ظل تراجع قوة وشعبية الجبهة الإسلامية.

ولمس المصدر ميلاً للعكيدي لاستثمار هذا التوجه، الرامي لتشكيل "جيش وطني" ذو خطاب وطني جامع، بالإضافة لرغبة جامحة لدى الدول القريبة من الثورة السورية وأغلب قياداتها في إنهاء ظاهرة أمراء الحرب من خلال "مأسسة" العمل ووجوب التبعية لمظلة سياسية (حكومية) مهما كان الإختلاف معها أوحولها. 

وتحدث المصدر عن بناء فعلي لجيش وطني، - يختلف عن الجيش الذي تحدث عنه رئيس الائتلاف أحمد الجربا سابقاً – وتمت البداية بـ500 مقاتل كنخبة، مهمتهم الإقتحام والسيطرة، يُدرّبون في إحدى الدول، وسيزداد عددهم إلى 2000 خلال 90 يوماً، وهو ما "سُر" به وزير الدفاع العائد من استقالته أسعد مصطفى، لكن رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس لم يكن بنفس السعادة، وحاول أن يضع بعض العراقيل في وجه مشروع - العكيدي المتمثل في  الجيش الوطني.

 استقالة الساعة 12 ليلا وجولة مكوكية
وأكد المصدر أن خلاف (مصطفى – ادريس) دفع بالأول إلى تقديم استقالته إلى رئيس الحكومة الانتقالية "أحمد طعمة" الساعة 12 ليلاً، ثم عاد عنها بعد ضغوط وترغيب من قوى دولية، وتابع المصدر إن العكيدي ومجموعته سيبدأ جولة على دول أوربية وخليجية، لتثبيت مشروع الجيش الوطني واستكمال تدريبه لأنه يعتقد وآخرون أنه آخر ما يمكن فعله لإنقاذ حلب من النظام والتطرف و أمراء الحرب.

من البلد


بعد ضغوط... وزير دفاع الحكومة المؤقتة "أسعد مصطفى" يتراجع عن استقالته
2014-02-16
علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة في تركيا اليوم، أن وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة "أسعد مصطفى" تراجع اليوم عن استقالته التي كان أعلن عنها يوم أمس. وأضاف المصدر المقرّب من الوزير المصطفى، أن الأخير تعرّض لضغوط كثيفة...     التفاصيل ..

الحسين الشيشكلي - زمان الوصل - خاص
(155)    هل أعجبتك المقالة (149)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي