أدى تلبد الغيوم في منطقة القلمون بريف دمشق إلى تحييد طيران النظام عن سماء يبرود، لأول يوم منذ بدء الحملة العنيفة التي يشنها بشار الأسد ومرتزقته لاستعادة السيطرة على المدينة.
ويأتي تغير الطقس وتكاثف الغيوم، ليزيد عبئا جديدا على قوات بشار ومرتزقته من مليشيا حزب الله، لاسيما أن حملتهم لم تسفر عن أي تقدم في محيط المدينة، رغم مرور 4 أيام على القصف المكثف بالبراميل والقذائف والقنابل المغناطيسية، ورغم ما يرافق هذه الحملة من دعاية تعد بـ"نصر استراتيجي".
ويحرم تحييد الطيران بشار من أهم سلاح تدميري، لطالما استخدمه في استهداف المدن ومواقع تحصن الثوار، ولطالما فضله على الاقتحام البري الذي أثبتت التجارب أنه يميل في الغالب لصالح الثوار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية