ناصر قنديل يستعد لدوس"علم الاستقلال" بحضور ابن جمال عبد الناصر!

كشف النائب اللبناني السابق "ناصر قنديل" عن توجهه شخصيا للمشاركة في "احتفالية" يرعاها نظام بشار الأسد؛ سيتم خلالها "رفع علم الوحدة العربية علم الجمهورية العربية المتحدة.. و"دوس علم الائتلاف المعارض" - - يقصد علم الاستقلال السوري - ، حسب قوله.
"قنديل" الذي تدمن قنوات النظام على استضافته كمحلل وخبير، وله مكانه "المحفوظ" في نظام الأسد بوصفه منظرا ومبررا لجرائمه، قال إنه و"نخب عربية" سيقومون في 22 شباط الجاري بـ"شيء مختلف، فقد تداعينا نحن جمع من الشخصيات العربية لرفع علم الوحدة العربية علم الجمهورية العربية المتحدة علم سوريا ذاته حيث رفعه جمال عبد الناصر في دمشق، وندوس علم الانتداب علم الائتلاف المعارض اليوم".
وتابع قنديل: "أطلق عبد الحكيم جمال عبد الناصر النداء باسمنا جميعا ونأمل أن تسمح ظروفه أن يكون معنا".
وبعدما أقر قنديل أن "العادة جرت أن الوفود الزائرة لسوريا بدعوة، يرتب لها برنامج وتتحمل الدولة السورية نفقات السفر والإقامة، وغالبا ما يستقبلها الرئيس بشار الأسد".. زعم قنديل أن المشاركين سيأتون إلى دمشق على نفقتهم، وأن الترتيب الوحيد هو تنسيق السفر والوصول والإقامة في دمشق، فيما سترتب المواعيد والبرنامج "مع القيادة السورية تباعا".
وقال قنديل إن المشاركين سينطلقون من بيروت في 19 و20 و21 من الشهر الجاري وسيتوجهون إلى دمشق برا، مدعيا أن هؤلاء سيقدمون من تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين والأردن والبحرين، وأنهم سيشكلون في 22 شباط "نواة لجامعة شعبية عربية".
وكان عبد الحكيم النجل الأصغر لـ"عبد الناصر" قد وجه مؤخرا رسالة إلى بشار الأسد، قال فيها "إلى أخي الرئيس بشار الأسد لا يرهبك هؤلاء الخونة وهم مستقوون بالشيطان الأمريكي الأكبر، أنت الآن تمثل سوريا الوطن وجيش الجمهورية العربية السورية الذي هو جيش الجمهورية العربية المتحدة الأول، رافعا علم الجمهورية العربية المتحدة الذي رفعه جمال عبد الناصر منذ 55 عام على مصر وعلى قلب العروبة النابض دمشق، فلذلك تسلح بصلابة عبد الناصر في 56 عندما واجه بريطانيا وفرنسا و حتى رغم هزيمة 67 تسلح بإيمانه بشعبه العربى وعدالة القضية العربية ضد الصهيونية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية