أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"النصرة" تحرم "داعش" من الذهب الأسود: عن مصادر تمويل الحركات الجهاديّة

لا يمكن لأي تنظيم سياسيّ عسكريّ أن يستمر بدون مصادر ذاتية وخارجيّة للتمويل والدعم. والمراقب للمشهد السوريّ وتفاصيله على مدار الأعوام السياسيّة يرصد زوال وانفضاض عقد كثير من الكيانات السياسيّة والعسكريّة نتيجة ضعف التمويل وشح الموارد. بل إن الاختلافات بين الممولين والداعمين الخارجيين ألقت بتداعياتها على التأطير التنظيمي للكيانات السياسيّة والعسكريّة السوريّة. 

بخلاف جميع الفصائل العسكريّة في سوريّا، فإن الحركات الجهاديّة لم تشتك يومًا من شح الموارد، وانقطاع الدعم، ونفاذ الذخيرة. الأمر الذي أثار كثيرًا من الأسئلة عن مصادر تمويل هذه الحركات، وعن سبب تدفق الأموال عليها وحدها دون الآخرين. ولم تقدم حتى الآن إجابات وافيّة وكافيّة عن هذا الموضوع الذي تحاول هذه المقالة الإضاءة عليه في متنها قبل أن تنتقل إلى مجريات المواجهة الأخيرة بين جبهة النصرة بالاشتراك مع الجبهة الإسلاميّة مع تنظيم داعش في مناطق دير الزور والحسكة، والتي انتهت بطرد مقاتليّ التنظيم من كامل دير الزور واعتقال قياداته.

أولاً: المصادر التقليديّة
نقصد بها، تلك التي تشترك فيها جميع الحركات الجهاديّة بغض النظر عن أماكن وجودها ونشاطها وتقسم كالآتي:

المساعدات من الأصل: غالبًا ما تولد الحركات الجهاديّة في بلد معين أو منطقة معينة من رحم حركات أخرى إقليميّة أو بطلب وتنسيق مع التنظيم العالميّ لقاعدة الجهاد. وبناء عليه، تساهم هذه التنظيمات في نشأة الحركة الوليدة وتمدها بمقومات البقاء ماديًا وعسكريًّا. وفي الحالة السوريّة، نشأت جبهة النصرة لأهل الشام من رحم دولة العراق الإسلاميّة. وقد ذكر زعيمها أبو بكر البغدادي ذلك في بيان إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام 9 نيسان/ أبريل 2013 قائلاً: "عندما تخلى أهل الأرض عن نصرة أهل الشام، انتدبنا (الجولاني) ومعه مجموعة من أبنائنا، ودفعنا بهم من العراق إلى الشام على أن يلتقوا بخلايانا في الشام، ووضعنا لهم الخطط، ورسمنا لهم سياسة العمل، ورفدناهم بما في بيت المال مناصفة في كل شهر، وأمددناهم بالرجال ممن عرفوا ساحة الجهاد، فأبلوا إلى جانب إخوانهم من أبناء الشام الغيارى أيما بلاء". وقد اعترف الجولاني في مناسبات عدة بما سماه "فضل" تنظيم الدولة ومساهمته في نشأة النصرة وتوسع نفوذها. أما دولة العراق الإسلاميّة، فقد نشأت كتطور لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والذي أنشأ كفرع للتنظيم العالمي في العراق، وتولت قيادة قاعدة الجهاد تمويله والانفاق عليه. 

التبرعات: هناك حركات جهاديّة تنشأ بدون روابط إقليمية أو دوليّة، وتتبنى الخط الجهادي وأفكار التيار السلفيّ الجهاديّة وفي مرحلة لاحقة تعلن ولاءها أو بيعتها لأحد التنظيمات الإقليمية أو التنظيم العام. 

وبمجرد الموافقة على طلبها تزكى من قبل المنظرين الجهاديين، ويجري تدوال أخبارها في المنتديات الجهاديّة. الأمر الذي يؤمن لها مصدر تمويل يأتي من المتبرعين المنتشرين في مختلف الدول الإسلاميّة. وعلى الرغم من التدقيق الكبير في الأعوام الأخيرة من قبل البنوك وشركات التحويل على مصدر ووجهة التحويلات إلا أن التبرعات ما تزال تشكل مصدرًا هامًا للحركات الجهاديّة.

الغنائم: تؤمن الحركات الجهاديّة غالبيّة احتياجاتها ومستلزماتها العسكريّة من الغنائم التي تحصل عليها من الطرف الذي تقاتله. وتتعمد الحركات الجهاديّة بشكل دائم اقتحام المراكز العسكريّة التي تحتوي على مخازن أسلحة أو معدات عسكريّة لتأمين هذه الاحتياجات. في الحالة السوريّة، اعتمدت جبهة النصرة على الغنائم كمصدر رئيس في تسليحها وتذخيرها وذلك بسبب افتقاد مصدر تذخير خارجيّ لاسيما بعد وضعها على قائمة الإرهاب الأميركيّة. فمقاتلي النصرة، كانوا بمنزلة "الكفة الراجحة" في كل معركة يخوضها الثوار ضد قوات الأسد بسبب ضرواتهم وشجاعتهم واستعداهم للتضحية. وقد استغلت قيادة النصرة رغبة الكتائب في إشراك مقاتليها، فكانت تطلب الحصة الأكبر أو حصة كبيرة في الغنائم أثناء مهاجمة الثكنات العسكرية الكبرى كقاعدة الشيخ سليمان والفوج 46، ومستودعات خان طومان، ومستودعات مهين. أما تنظيم داعش فقد اعتمد أيضًا على الغنائم، ولكن تلك التي تحصل عليها نتيجة استيلائه على مقرات النصرة ومستودعات الأسلحة التابعة لها غداة إعلان الدولة، ولاحقا من الغنائم التي تحصل عليه من كتائب المعارضة اثناء صراعه معها. 

ثانيًا: المصادر غير التقليديّة:
وهي مصادر تمويل جديدة لم تكن تعرفها التنظيمات الجهاديّة التقليديّة لاسيما تلك التي تفتقد حيزا جغرافيا آمنا نسبيًا تنشط ضمنه. ويمكن تقسيمها وفق الآتي:

الخدمات والحمايّة: لا تفضل الحركات الجهاديّة الاحتكاك بالمجتمعات المحليّة لأسباب أمنية تتعلق بإمكانية استهدافها واختراقها، وخشية الاصطدام معها. لكن مع تغير أساليب قتال الحركات الجهاديّة ولاسيما بعد تجربة العراق وسوريّا وسيطرتها على مناطق جغرافيّة، اضطرت إلى الاحتكاك مع المدنيين. فعلى سبيل المثال استولت جبهة النصرة على صوامع الحبوب في حلب وتولت توزيع الطحين على المخابز، وقامت بحمايّة بعض المصانع في حلب مقابل مبالغ مادية من التجار والصناعين، وأقامت مشاريع خدمية كالنقل العام في حلب وريفها وهو ما وفر لها عوائد ماليّة دائمة.

فرض الضرائب: وهو أسلوب نهتجه دولة العراق الإسلامية منذ الإعلان عنها، إذ اعتبرت نفسها دولة، ومنحت نفسها الحق في فرض الضرائب على النشاطات التجارية والصناعية في المناطق التي توجد فيها. أما في سوريّا، فقد اضطلعت النصرة من خلال الهيئات الشرعيّة بدور إداري في تنظيم شؤون المجتمعات التي توجد ضمنها (البيع، الشراء، الزواج، المعاملات..)، واستفادت من العوائد الضريبة الصغيرة والكبيرة التي فرضتها الهيئات الشرعية في عدد من المناطق لاسيما في حلب.

ثالثًا: مصادر جدليّة: 
هناك مصادر للتمويل لا تعترف بها الحركات الجهاديّة لكنها موجودة في الواقع. فعلى الرغم من أهميّة المصادر السابقة إلا أنها تمنحها القدرة على البقاء فقط وليس التفوق والهيمنة. وبناء عليه، تسعى بعض الحركات الجهاديّة إلى تأمين مصادر تمويل تؤمن له مردود سريع وكبير. فعلى سبيل المثال هناك علاقة وتنسيق بين الحركات الجهادية وشبكات الاتجار بالمخدرات في شمال أفريقيا. وفي اليمن والصومال كان ثمة ارتباط بين شبكات القرصنة البحريّة والجماعات الجهادية التي كانت تؤمن لها الحمايّة والملجأ. وفي العراق، انخرط بعض أفراد الحركات الجهادية في شبكات تهريب الآثار في السوق السوداء العالميّة. 

رابعًا: النصرة والنفط: الضربة القاضية لداعش
في سوريّا كان النفط أكثر المصادر غير التقليديّة والتي توفر التمويل للحركات الجهاديّة. لقد سعت جبهة النصرة ومنذ توسع نشاطها في المنطقة الشرقية بداية عام 2013 إلى السيطرة على آبار النفط والمنشآت النفطية في محافظة دير الزور والحسكة وهو ما حصل بالفعل. وعلى الرغم من أن النصرة تسترت بالهيئة الشرعية لإنكار تحكمها في هذه المنشآت والموارد، إلا أنها كانت المسؤولة المباشرة عن عملها وعن استخراج النفط وبيعه، وعن حمايتها. وقد تبنه تنظيم داعش لهذه المسألة فحاول في سبيل إضعاف النصرة الاستيلاء والاستئثار بإدارة هذه المنشأت والاستفادة منها. 

كانت قناعة النصرة وداعش أن من يحكم السيطرة على الذهب الأسود في سوريا، سيتمكن من فرض نفوذه وتفوقه على الآخر وعلى الآخرين أيضًا. تأسيسًا على ذلك، تخلت النصرة عن الضبابية في موقفها من مواجهات الثوار مع داعش غداة هجوم الأخير على حقول النفط في دير الزور، واستيلائه على مقرات النصرة في "الشداديّ" في محافظة الحسكّة، وأصدرت بيانا حمل عنوان "وقد أعذر من أنذر" خيرت داعش بين الانسحاب من حقول النفط والتوقف عن استهداف مقراتها أو الحرب تحت مبرر "دفع الصائل"، وهو ما حصل إثر الهجوم الأخير الذي بدأت به النصرة بالتعاون مع كتائب في الجيش الحر والجبهة الإسلامية واستطاعت إخراج داعش من غالبية مناطق دير الزور. 

وبهذا التطور، تكون النصرة قد كسبت أهم جولة في صراعها مع داعش وأفقدته مقومات التفوق والهيمنة التي سعى إليها منذ نشأته. كما أن طرد مقاتلي داعش دير الزور يعني افتقاده جزءًا كبيرًا من قوته نتيجة قطع طريق إمداده وتواصله مع العراق، ليبقى معزولاً في الرقة وبعض قرى ريف حلب الشرقي.

باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات - من كتاب "زمان الوصل"
(135)    هل أعجبتك المقالة (143)

عمرو

2014-02-14

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي جماعة شديدة التنظيم وتعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم البشعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن الماكرون. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة - طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر- فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون بالعهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لا يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما أكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من إقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة إقامة شعائر الإسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. أما بالنسبة إلى مقاتليهم المغفلين, إذا أسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم وأراد القتال معكم فلا بأس ولكن امتحنوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لإنقاذ الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب تنسيق لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة. وأخيرا أود أن ألفت نظر مجاهدينا أن معظم قتال هذا التنظيم هو بالمفخخات, التي يتخذها سلاحا ثقيلا له للانتقام أو للهجوم على المواقع التي لا يستطيعون أخذها بشجاعتهم, وأنتم أولى منهم باستعمال المفخخات لأنكم على حق وهم على باطل كونهم بغاة لا يرضون بالشريعة حكما بين المجاهدين بعد أن أعطوا مهلا عديدة لذلك ولذا فهم الفئة الباغية التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فنرجو منكم التركيز على هذا الجانب في مقاتلتهم وترغيب المقاتلين في مهاجمة مقرات هذه الفئة المجرمة والتضحية بالنفس بهذا السلاح لأنه فعال ولا يكلف الكثير من الأنفس ويضعضع نفسية العدو. وقد أجاز معظم العلماء هذه الطريقة في الحرب- راجعوا ما قاله القرضاوي وابن باز وغيرهما عنها في اليوتيوب. وأنا ضامن لكم إن نفذتم ثلاث عمليات فقط بهم أنهم سينهارون معنويا وقد يتوقفون عن استعمال هذا السلاح. ولكن الإحجام عن استخدامه في قتالهم لن يزيدهم إلا تماديا ما قد يؤدي إلى بث حالة من الرعب في صفوفكم وشيوع الإحباط لا سمح الله. ضحوا بواحد فقط في سبيل الله في كل عملية بدل أن تخسروا عشرات القتلى والجرحى في كل مواجهة علهم يعودون إلى رشدهم بعد أن يفقدوا ميزتهم التي يهددونكم بها. إخوتي في الجيش الحر: لا وقت عندكم للتراخي في قتال هذه الفئة, احسموا أمركم واستعملوا كل سلاح للقضاء عليهم ولا تترددوا فآفة الرأي التردد كما قال الشاعر: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة---------فإن فساد الرأي أن تترددا وقبل كل شيء, عليكم أن تتوحدوا وتنسقوا في مقاتلة هذه الجماعة ولا تسمحوا لها بالانفراد بجماعة منكم على حدة ثم تنتقل إلى التي تليها حتى تقضي عليكم كما فعلت في فصائل العراق المجاهدة أثناء الاحتلال الأمريكي. وضعوا استراتيجية وخطة رئيسة للتعامل مع داعش تفضي في نهاية الأمر إلى القضاء عليها ولا تؤجلوا ذلك فهي لن تترككم حتى ولو تركتموها! خذوا المبادرة بأيديكم وهاجموها في عقر دارها ولا تنتظروا حتى تجيء إليكم في مقراتكم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا. وتذكروا أن هذه الجماعة لا ينفع معها الصلح ولا الهوادة فقد كانت تستغل ذلك في العراق لالتقاط أنفاسها فقط قبل استئناف الهجوم على المجاهدين في العراق, اسألوا العراقيين تعرفوا حقيقتها! وهي لا تتورع عن استخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق مبتغاها من مثل الغدر القبيح والمكر السيء والقتل والتعذيب والخيانة والكذب ونشر الإشاعات وتشويه الخصوم بالباطل تماما مثل حزب البعث عندما كان يسعى إلى السلطة, ولكن هذه المرة تحت ستار إسلامي. وهي تجد للأسف من يصدقها من المغفلين الذين ينصرونها لنبل مقاصدها في الظاهر. ادرسوا تكتيكاتها في حربكم وضعوا حلولا مضادة لها وفعالة لا تحيدون عنها مهما حصل إلى أن يتم استئصال هذا المرض الخبيث! كونوا وحدة تخطيط واستراتيجيات واستعينوا بالخبراء - وهيئوا مقاتليكم لذلك عقائديا بالدورات الشرعية والكتيبات التي تبين مشروعية قتالهم ليقدموا على بصيرة في حربهم. ولا تغفلوا دور الإعلام العادي والإعلام على النت. وتوكلوا على الحي الذي لا يموت ولا تعجزوا!.


omran ahmad

2014-02-19

تناسى الكاتب او تناسى ان داعش تدعمها ايران والنظام السوري.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي