"عطوان".. لونا وبثينة "مدفعية ثقيلة"، وهكذا قُسمت الأدوار

تعاقد نظام بشار الأسد مع شركتي علاقات عامة أوروبيتين عملاقتين لوضع خطة حول كيفية التصرف سياسيا وإعلاميا في مؤتمر جنيف 2، كما نقل موقع "رأي اليوم" الذي يرأس تحريره عبدالباري عطوان، المحسوب على داعمي بشار الأسد

وحسب الموقع فقد أرسلت الشركتان خبراءها إلى جنيف للتنسيق مع وفد النظام حول كيفية التعاطي مع الإعلام الاجنبي، والقضايا التي يجب التركيز عليها لاستمالة الغرب، وخاصة قضية "الإرهاب".

واعتبر الموقع ان استشارات هاتين الشركتين، تأتي "علاوة على وجود مدفعية إعلامية ثقيلة داخل الوفد السوري مثل السيدتين بثينة شعبان ولونا الشبل، علاوة على السيد عمران الزعبي وزير الإعلام الذي كان مخصصا للإعلام العربي بالذات، وكل من السيدين فيصل المقداد وبشار الجعفري اللذين يعرفان كيف يتعاملان مع وسائل الإعلام أيضا"، حسب تعبير الموقع.

وختم الموقع خبره بالقول إن "تضافر جهود خبراء العلاقات العامة، مع رئيس الوفد السيد وليد المعلم وأعضائه أدت إلى تفوقه، وكسب المواجهة الإعلامية ربما للمرة الأولى.