تواصل قوات الأسد تصعيدها في منطقة يبرود لليوم الرابع على التوالي، حيث خلّف قصف طيران ومدفعية النظام 10 شهداء ونحو 40 جريحا معظمهم من المدنيين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في منطقة القلمون إن مقاتلات "ميغ" و"سوخوي" شنت أكثر من 20 غارة منذ صباح الأربعاء، ما تسبب بوقوع مجزرة دفعت الكثير من السكان إلى النزوح بحركة متزايدة من المدينة.
وأفاد المراسل بأن اشتباكات عنيفة شهدتها أطراف مدينة يبرود من جهة بلدتي "السحل" و"جراجير" إثر محاولات قوات الأسد اقتحامهما بهدف الالتفاف على المدينة التي يسيطر عليها الثوار، لقطع طريق الإمداد من جهة "عرسال" اللبنانية.
يأتي ذلك في ظل إجراءات تفرضها قوات الأسد لمنع دخول أي شخص إلى مدينة "يبرود".
وأكد المراسل أن عناصر الجيش الحر في المنطقة استهدفوا حاجز "العقبة" ونجحوا بإعطاب 3 دبابات لقوات الأسد، وسط أنباء غير مؤكدة عن إسقاط طائرة "سوخوي".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية