رغم أن "التشبيح لادين له"، وأن الشبيح لايقر بعقيدة ولايقيم لإيمان وزنا، فقد وجد الشبيحة في سلاح التدمير الأشمل رمزا يقدسونه، ويسلمون عليه، تسليم الملائكة والأنبياء.
وبعد أن كانت عبارة المنحبكجية "عندي ثقة فيك" مقرونة برأس بشار، انتقلت إلى البسطار! (البوط العسكري)، ولما عجز أهل هذا البسطار عن الاقتراب من بعض المناطق فضلا عن اقتحامها، تحولت عبادة الرموز إلى "برمائيل عليه السلام"، وهو الطيار الذي ينشر براميل الموت في طول سوريا وعرضها، بدءا من داريا وانتهاء بحلب، مرورا بدرعا وإدلب وحماة وغيرها.
نعم صار رامي البرميل "برمائيل عليه السلام".. يقرأ الشبيحة أسفاره صباح مساء، ويرنمون تراتيله كل حين، كيف لا وهو الأمل الباقي لهم، بعد أن زالت هالة التقديس عن بشار والبسطار!
إيثار عبدالحق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية