أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجرافات بدأت بفتح الطريق.. مخيم اليرموك قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الحصار

تم قبل قليل فتح طريق مخيم اليرموك، بعد إزالة الألغام تمهيداً لتنفيذ مبادرة تحييد المخيمات، لكن إلى الآن لا يستطيع الأهالي الدخول والخروج من وإلى المخيم.

الجرافات والآليات تعمل الآن على فتح الطريق من خلف المخفر إلى ساحة الريجة، حيث بدأت بإزالة السواتر الترابية.

"محمود نصار" ناشط من داخل المخيم يشير إلى أن فتح الطريق هو جزء من تحضيرات الحل النهائي للمخيم، لكن في الوقت ذاته فتح الطريق لا يعني دخول وخروج الناس، لكن حسب تقديرات الناشط، فإن أياماً قليلة تفصل عن المخيم عن الحل النهائي.

وفي الأيام القليلة الماضية كانت العقبة الماثلة دون الوصول إلى اتفاق، هو موضوع خروج المقاتلين الأجانب من المخيم، وهنا يؤكد نصار على انسحابهم، وعلى خلاف ما كان يتم الحديث عنه ضمن مبادرة تحييد المخيمات، فإن مخيم اليرموك لن تدخله لجان من الخارج، سيكون تحت حماية مسلحين من أبنائه وهم من الجيش الحر ومن كل التيارات المسلحة داخل المخيم، بالإضافة لمسلحين من الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر.

وضمن مبادرة تحييد المخيمات وردت مسألة تسوية أوضاع المقاتلين في صفوف الجيش الحر، لكن الناشط ينفي أن يكون تم طرح هذا الأمر في الوضع الراهن، ولا يعني أنه لن يتم في الفترة القادمة، لكنه ليس ضمن الخطوات الآنية الحالية، فهناك حديث عن تسوية لأوضاعهم لكن في المرحلة القادمة.

ويمكن اعتبار هذا الاتفاق هو من صالح المدنيين بالدرجة الأولى، ممن وصل عددهم إلى 20 ألف محاصر، استشهد منهم بسبب الجوع ما يزيد عن 106 أشخاص، خلال سبعة أشهرٍ من الحصار المطبق.

ورغم حالة القلق التي تحيط بمصير المخيم في الفترة القادمة، لا سيما لناحية قوات أحمد جبريل، أو حتى بعض فصائل الجيش الحر، لكن الناشط يعتبر أن هذا الكلام في الوقت الحالي غير وارد، مؤكدا أن غياب الثقة بالنظام "حقيقة لا يمكن أن نخفيها".

زينة الشوفي - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي