أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء عن إجلاء 500 مدني من قلب حمص المحاصر

من المحاصرين الخارجين.... عدسة شاب حمصي

قال مسؤول محلي إن فرق الإغاثة أجلت ما يربو على 500 مدني من وسط مدينة حمص المحاصر اليوم الأحد وقدمت مساعدات إنسانية للأشخاص الذين ما زالوا في المدينة السورية.

ونقلت قناة "الميادين" الموالية لنظام الأسد عن محافظ حمص "طلال البرازي" إن عملية إخراج المواطنين من حمص مستمرة.
ياتي ذك في ظل محاولات عمال الإغاثة الاستمرار بالعمليات الإنسانية لإنقاذ محاصري المدينة بعد يوم واحد من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصر المحرر من سيطرة نظام الأسد، وقام العمال بإجلاء عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلى 2500 محاصر بسبب الحرب.

وقال "البرازي" لقناة الميادين الإيرانية إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص.

في حين ذكر تلفزيون النظام الرسمي أن إمدادات إنسانية أدخلت أيضا إلى "أحياء يحاصر فيها مدنيون ومقاتلون من المعارضة منذ عام ونصف" متهما -كعادته- مسلحي المعارضة بإطلاق النار، رغم أن هوية القتلى وهم من أبناء الأحياء المحاصرة تكشف أن قوات الأسد هي من خرق الهدنة كما تفعل دائما.

وبينما لم يذكر ما إذا كان مصابون قد سقطوا في الهجوم الذي إذا تأكد سيكون انتهاكا جديدا لوقف لاطلاق النار لأسباب إنسانية، فإن نشطاء يؤكدون استشهاد 4 شبان من المحاصرين أثناء محاولتهم استلام سلال الغذاء من موظفي الإغاثة.

وكانت استهدفت القافلة أثناء تسليم عمال الإغاثة الغذاء والإمدادات الطبية. وقال الهلال الأحمر إن سائقا تابعا له أصيب بجروح طفيفة لكن باقي الفريق غادر حمص في النهاية دون أن يلحق به أذى.

ونشر نشطاء لقطات مصورة ظهر فيها احتماء الفريق المشترك بقيادة يعقوب الحلو المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا بقبو أحد المباني بينما هزت انفجارات الشوارع المدمرة التي يملؤها الركام.

وفي فيديو آخر صور داخل حمص يوم السبت قال الحلو إن الإمدادات التي تشمل غذاء وادوية وأدوات للنظافة الشخصية لا تمثل سوى نقطة في بحر مقارنة بالأوضاع التي يتحملها المحاصرون منذ عام ونصف.

وقال الحلو إنه عندما تفقد الأوضاع حوله ورأى مستوى احتياج ومعاناة الجميع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن وجد أن المساعدات الطبية والغذائية تمثل نقطة فقط.

وكان الجمعة أول أيام عملية إنسانية تستمر ثلاثة أيام في حمص وتم إجلاء 83 من النساء والأطفال وكبار السن من وسط حمص وهو عدد أقل بكثير من 200 شخص توقع محافظ المدينة أنهم محاصرون.

وقالت الأمم المتحدة إن علامات سوء التغذية بدت على كثيرين ممن تم إجلاؤهم.

ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 136 ألف سوري قضوا في الحرب التي يشنها النظام على الشعب، إضافة إلى تشرد الملايين وتحولت مناطق بأكملها إلى أنقاض خاصة في حمص التي كانت مركزا للاحتجاج عند اندلاع الثورة السورية في 2011.ويسعى الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي الى سوريا خلال المحادثات التي تستأنف يوم الإثنين للوصول إلى اتفاق بشأن توصيل المساعدات واطلاق سراح السجناء أملا في أن يحقق التقدم في هذه القضايا قوة دفع تساعد على حل الخلاف الأكبر حول الانتقال السياسي في البلاد.
وترفض حكومة الأسد الاتفاق على تسليم السلطة وحققت قواتها مكاسب ميدانية بينما تقتتل فصائل المعارضة في شمال وشرق سوريا.

وفي سياق متصل نقلت"رويترز" عن نشطاء يوم الأحد إن 23 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة حلب بشمال البلاد بعدما قصفت طائرات الهليكوبتر أحياء "محررة" بالبراميل المتفجرة.

وأظهرت لقطات فيديو يعتقد انها لآثار هجوم مماثل على منطقة "الحيدرية" تسع جثث على الأقل بينها جثة لطفل تناثرت على طريق سريع واسع.

وظهرت في الفيديو سيارات مشتعلة وتصاعد الدخان. ونقل مصابون إلى سيارات إسعاف وشوهد رجل يحمل ساقا بشرية مبتورة بينما تعالى نحيب النساء.

(97)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي