أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الكتائب الإسلامية" تحذر من العودة إلى المفاوضات دون تعهدات حقيقية

عشية بدء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف وتحت وابل من البراميل المتفجرة التي استخدمها النظام بشكل غير مسبوق في الفترة الفاصلة بين جولتي المفاوضات، حذر جيش المجاهدين والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في بيان مشترك من العودة إلى جنيف2 إلا إذا تعهدت الدول الداعمة للنظام بتوقفه عن القصف والتهجير القسري وإطلاق سراح المعتقلات والأطفال وفك الحصار عن جميع المناطق.

واعتبر البيان، الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن قصف النظام للمدنيين بالبراميل المتفجرة والتهجير القسري خلال جنيف2 تحديا سافرا للمجتمع الدولي واستخفافا به وبمبادراته.

وقال بأن المجاهدين يقومون بحرب مزدوجة ضد النظام من جهة وقوى الإرهاب التي صنعها النظام من جهة والتي جعلها النظام حجة له في مفاوضات جنيف وهما وجهان لعملة واحدة.

وأكد البيان بأن معظم القوى العسكرية والسياسية حذرت سابقاً من الذهاب إلى جنيف دون معالم واضحة وشروط محددة، وقال بأنهم التزموا الصمت خلال فترة المفاوضات من أجل إعطاء فرصة فإذا به يستهدف المدنيين بالقتل والتهجير.

ودعا السياسيين والعسكريين والمدنيين إلى مزيد من رص الصفوف أمام ما أسماه "التحديات الكبيرة" التي تعصف بالثورة.

سعاد خيبة - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي