لملمت همومي وانسحبت إلى حيث مضجعي وقررت أن أغفو على ابتسامة افتقدتها منذ زمن ليس بالقريب قبل نومي .....
فلقد تجاوزت ليالي السوداوية الخمسين .؟ تمدمدت بنصف السعادة المفتعلة ورويداً وببطىء انساب النوم ودخل محياه
عل وعسى ....وعسى ولعل ،
قالت هي : خمسة اّلاف بينما ردت عليها أخرى أنا معي توأم أعطوني عشرة اّلاف ..والثالثة خمسة اّلاف وقالت الرابعة
سمعت أنهم سيزيدون الراتب ( بيصير بركة خيـــــت ) .
دنوت من موظفة تجلس خلف الصندوق وسالت عما يجري ولماذا الرواتب للنساء فقط ؟؟
بكل إحترام وتهذيب وقفت وانحنت وغمرتني ابتسامتها وقالت :
سيدي ألا تسكن المعمورة ( الأرض ) كم من القرون أنت نائم ؟ أم أنت من كوكب اّخر ؟
سيدي هذه الرواتب تقدم للأجنة وكل جنين تتقاضى والدته خمسة اّلاف والتوأم عشرة اّلاف ويدرسون زيادة قريبة
شهقت وشعرت أنني أختنق ..قالت بابا إستيقظ إن لشخيرك اليوم لحناً مختلفاً أيقظ سكان الحي الشرقي !
أفقت وبعد أن صحوت واستعدت إتزاني عدت إلى عبوسي وسوداويتي وبقيت على الأرض ......؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية