طالبت 7 كتل معارضة وأعضاء من هيئة الأركان وشخصيات وطنية مستقلة وفد الائتلاف الالتزام بمحددات الهيئة العامة في الجولة الثانية من "جنيف2".
وجددت في بيان صحفي وقعت عليه، موقفها بعدم قانونية مشاركة الائتلاف في المؤتمر بالطريقة التي حدثت أثناء التصويت على قرار المشاركة، إلا أنها شددت على التزامها بأي حل سياسي "يفضي إلى حقن دماء السوريين ويحقق مطالب الثورة وتطلعات الشعب السوري بإسقاط نظام الأسد بكافة أشكاله وأركانه ورموزه والتي عبرت عنه القوى الثورية والسياسية والعسكرية السورية".
وأكدت القوى على خمس نقاط في بيانها الذي تنشره "زمان الوصل" كما ورد:
"نحن قوى الثورة في الائتلاف، الموقعة أدناه، وبعد التنسيق والتواصل مع القوى الثورية والعسكرية الفاعلة في الداخل السوري، نؤكد ما يلي:
1. نشدد على التزامنا بأي حل سياسي يفضي إلى حقن دماء السوريين ويحقق مطالب الثورة وتطلعات الشعب السوري بإسقاط نظام الأسد بكافة أشكاله وأركانه ورموزه والتي عبرت عنه القوى الثورية والسياسية والعسكرية السورية.
2. نجدد تأكيدنا على عدم قانونية قرار ذهاب الائتلاف إلى جنيف2، بتجاوز قرار الهيئة العامة الصادر في 10/11/2013، ونظام الائتلاف الأساسي، ووثائقه التأسيسية.
3. ندين بشدة استمرار الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد على المناطق المحاصرة، وتوسعه في استخدام آلة القتل العشوائية كالبراميل المتفجرة ضد المدنيين، والتي استشهد بسببها أكثر من 1000 شخص خلال فترة المفاوضات فقط.
4. نشير إلى أن دول أصدقاء الشعب السوري، لم تنفذ، حتى الآن، أياً من الالتزامات التي وعدت بها في بيان لندن (22 أكتوبر 2013)، وبيان باريس (12 يناير 2014)، بينما يتابع حلفاء النظام تقديم الدعم اللامحدود له، وعلى رأسهم روسيا التي لم تقدم أي جديد بعد لقاء مسؤوليها وفد الائتلاف بموسكو.
5. على الرغم من التزامنا الصمت أثناء الجولة الأولى من مفاوضات جنيف2، بهدف منح الوفد المفاوض فرصةً لتعزيز مكاسب الثورة المباركة، إلّا أننا اضطلعنا بدور بناء في ملف حمص، بتجهيز وإرسال ملف فك الحصار إلى الوفد المفاوض، بعد التنسيق مع الجبهات العسكرية في المدينة القديمة وريفها لتأمين دخول المساعدات الإنسانية، أملاً برفع المعاناة عن المواطنين.
إن الاستمرار في مفاوضات مع نظام لا يعرف إلا القتل ولم يبادر أبداً بالالتزام بإجراءات بناء الثقة، يعني موافقة ضمنية على استمراره بالقتل.
نحث من باب المسؤولية الوطنية العالية، وفد الائتلاف قبل الدخول في الجولة الثانية على المطالبة بتنفيذ المحددات المتفق عليها في بيان جنيف1، والتي من ضمنها إيقاف القتل ووقف الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وخصوصاً النساء والأطفال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
الكتل الموقعة:
الحركة التركمانية
المنتدى السوري للأعمال
المجالس المحلية
المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
أعضاء من هيئة الأركان
شخصيات وطنية مستقلة
كتلة الحراك الثوري
كتلة الحراك الثوري المستقل في المجلس الوطني السوري
التجمع الوطني الحر للعاملين في الدولة"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية