أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد خروجه سالماً من تحت دمار منزله في "الحصن": أنس الحصني: "براميل الأسد" لن تزيدنا إلا تشبثاً بالحياة !

أبو البراء الحصني يرفع اشارة النصر بعد خروجه من تحت ركام منزله

لم تترك قوات النظام و"شبيحة وادي النصارى" وسيلة للانتقام من أهل مدينة "قلعة الحصن" وقرية "الزارة" إلا واتبعتها وآخر هذه الوسائل "البراميل المتفجرة" التي حملت الموت والفناء للمدنيين، فسقط جرّاءها عشرات الشهداء والجرحى.

ويوم أمس الجمعة سقطت خمسة براميل متفجرة على بيوت الآمنين في قلعة الحصن أحدها استهدف منزلاً فيه أكثر من 15 شخصاً أكثرهم من النساء والأطفال وبعض النازحين من قرية الزارة فتمت تسويته بالأرض ولكن إرادة الله شاءت أن يخرج جميع من كان فيه سالمين لم يصب أحد منهم بخدش.

"أنس أبو البراء الحصني" صاحب المنزل الذي أصبح أثراً بعد عين، ولكنه نجى مع عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الثمانية بمعجزة إلهية تحدث لـ"زمان الوصل" عن تفاصيل ما جرى معه قائلاً: "كنت أجلس في منزلي الكائن في حي التركمان مع أفراد عائلتي وبعض الأقارب النازحين من قرية الزارة، وكان عدد الموجودين في المنزل حوالي 15 شخصاً تقريباً، وفجأة بدأت طائرات النظام تحوم فوق الحصن وتلقي البراميل المتفجرة، وسقط أحدها بالقرب من منزلي وأحدث البرميل دماراً هائلاً بأكثر من 8 منازل من بينها منزلي الذي كان عبارة عن طابقين ودُمر بشكل كامل ولكن إرادة الله شاءت أن نخرج جميعاً سالمين من تحت الركام، رغم أن هذا الركام أغلق كل منافذ الخروج، وبقينا حوالي ربع ساعة حتى قام الأهالي القريبون من المنزل بإنقاذنا بصعوبة عن طريق أدوات حفر بسيطة، ولم يصب أحد منا بأذى رغم أن المنزل تهدم بشكل كامل كما ذكرت.

الموت والحياة بيد الله
وعن شعوره بعد خروجه من تحت الدمار مع عائلته سالمين يقول أبو البراء: 
لا أستطيع صراحة أن أصف شعوري تجاه ما جرى، ولكنني أستطيع أن أقول لك إننا متشبثون بالحياة، ومؤمنون بأن أمر الموت والحياة بيد الله وليس بيد بشار أو شبيحته ونحن مصرّون على تحدي هذا الطاغية وشبيحته، ومتمسكون بالصبر وبأمل النصر القريب الذي سيكون حليفنا بإذن الله.

الناشط خالد الحصني الذي وثق سقوط العشرات من براميل الحقد الأسدي على الحصن والزارة ذكر لـ"زمان الوصل" أن مدينة الحصن تعرضت للدمار بنسبة 70% بحسب المجلس المحلي في الحصن، وشمل هذا الدمار المنازل والمدارس والمراكز الصحية والمساجد، وخلال الأسبوعين الماضيين ألقت قوات النظام 13 برميلاً بعضها لم ينفجر والحمد لله، ليس فقط في الحصن وإنما أيضاً في "الزارة" و"الشواهد" و"الحصرجية".

وحول محتوى البراميل التي يتم إلقاؤها يقول الناشط الحصني إنها تحتوي على (تي إن تي) ومادة (السيفور) - وهي مادة سريعة الانفجار- وتحتوي أيضاً على شظايا عبارة عن قطع معدنية ومادة البارود، وهذه البراميل تلقى عادة من الطيران المروحي الذي لا يغادر سماء المنطقة.
وأشار الحصني إلى أنه نشر العديد من الفيديوهات التي توثق لحظة إلقاء هذه البراميل.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (146)

سني مسلم

2014-02-09

الحمد لله العظيم على سلامتكم ولكن لأنك يا اخي أويت أقاربك نجاك الله فلا احد أكرم من الله ولا احد يستطيع ان يزايد عليه سبحانه وتعالى وهو درس لكي يأوي كل من يستطيع كل من يحتاج وهي والله اعلم رساله من الله الكريم على التكاتف والبذل والعطاء بكل ما نملك حتى ينصركم الله على هؤلاء الوحوش الفجره حمدا لله على سلامتكم حمدا لله على سلامتكم وحسبنا الله على كل من اذاكم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي