قالت قناة "Otv" التابعة لميشيل عون إن "البطريكة الأرثوذكسية تبلغت أن المجموعة الخاطفة لراهبات معلولا، التابعة لجبهة النصرة والتي يرأسها المدعو أبو براء الشامي عمدت منذ 3 أيام إلى نقل الراهبات من فيلا رجل الأعمال المسيحي جورج كامل كامل إلى يبرود تحت تهديد بتحويلهن إلى دروع بشرية على الجبهة الأمامية" في حال هاجم الجيش النظام المنطقة.
وادعت المحطة أن إطلاق سراح الراهبات ربط بإطلاق سراح الإسلاميين من سجن رومية في لبنان، وكذلك إطلاق نظام بشار لـ15 عنصرا من جبهة النصرة، علاوة على كل النساء المعتقلات في سجون النظام، وفدية مالية بقيمة 75 مليون دولار، وفك الحصار عن حمص وعدم هجوم جيش النظام على يبرود، وعدم عودة الراهبات إلى دير مار تقلا في معلولا، بل توجههن إلى بيروت.
وقالت المحطة المعروفة بدفاعها المستميت عن نظام بشار إن المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، نقلا من ريف حلب إلى ريف إدلب في المنطقة الواقعة بين جسر الشغور وجبل الأربعين، موضحة إن إطلاق سراحهما مرهون بفدية مالية وصلت إلى 100 مليون دولار.
ونقلت المحطة العونية أن بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس "يوحنا اليازجي" طلب خصل من شعر المطرانين لإجراء فحوص الحمض النووي والتأكد من أنهما على قيد الحياة، وأن جواب جبهة النصرة كان: لكل شيء ثمنه، وخصل الشعر مقابل إطلاق 50 عنصرا من النصرة معتقلا لدى نظام بشار.
وأوضحت "Otv" أن النصرة رفعت سقفها لتطالب بعدم هجوم جيش النظام على حلب وإلا فإن تصفية المطرانين ستكون حتمية، حسب قول المحطة.
وشكك ناشطون ومعارضون سوريون بأن تكون للفصائل الثورية المقاتلة أي علاقة بخطف المطرانين، بل إن المعارض "ميشيل كيلو" وجه الاتهام صراحة إلى فصيل يرأسه إيراني يدعى "أبو عمر" مرتبط مع مخابرات بشار، تولى اختطاف المطرانين وتسليمهما إلى النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية