تواردت أنباء صباح اليوم من أطراف حمص المحاصرة عن اعتصام نفذه سكان أحياء موالون للنظام في حمص بمساندة الشبيحة لمنع سيارات الأمم المتحدة التي تحمل إغاثة وتحاول إخراج المدنيين من إكمال مهمتهم.
وتجمهر المحتجون من أحياء النزهة والزهراء ووادي الذهب التي تعد معقلا للشبيحة من بعض أبناء الطائفة العلوية، في محاولة لعرقلة وفد الأمم المتحدة من أداء مهمته الإنسانية.
وقد علق ناشطون على هذا السلوك معتبرين أنه يعطي مزيدا من الأدلة حول النزعة الطائفية المقيتة التي يغرق فيها النظام وموالوه من رأسهم حتى أسفلهم، وهي النزعة التي تطغى على معظم تصرفاتهم وتجعلهم متجردين من أبسط مشاعر الإنسانية، تجاه محاصرين موجوعين، مضى على خنق النظام لهم أكثر من 600 يوم.
بينما اختار ناشطون آخرون السخرية من احتجاج الشبيحة، متسائلين عن دوافع احتجاجهم على قرار وافقت عليه "قيادتهم الحكيمة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية