.لك همسنا الصيفىُّ
أغنية الفتاة ُ؛
إذا أطلتْ
من شبابيكِ
المدى؛
لتعانق الولد الندى؛
بحنينها؛
فيخطُّ؛ بالوجعِ المدَمِّرِ
ما محا
لكَ
حزننا
اليومىِّ؛
دمدمةُ الحزين
إذا اكتوى
بجراحهِ
وإذا انتحى
لك فى البكورِ
صَلاتُنا
ودعاؤنا
ورنيمُ صوتِ الشيخِ
عبد الباسطِ
المجتاحِ؛
حين يهزنا
بالذارياتِ
؛ وبالضحى..................
لك ماتشاء؛
من البكاءِ
من المواعيدِ العتيةِ
حين نضربها
لعشقكَ
دون أن نحتاطََ
فى استرسالها..............
لك رملنا
وصخورنا وطيورنا
وربوعنا............ ونجوعنا
ونجيعنا
لك جوعنا
وأنينُ وقع حفاتنا
لك ماتناثر من كلامٍ فاتَنَا
وجفا ورودَ صفاتنا
ورنينَ طبلِ حجازنا
وبياتنا
لك ما يعنُّ
وما يجنُّ من الحديثِ
إذا ارتمتْ
أحلامنا البيضاءُ
فى نصف الطريقِ
وحَطَّمتْ أوقاتنا
..................
لك مايليقُ
بماء عطركَ
فى النسيمِ؛
وماء مائكَ؛
حين يقتلنا الظمأ
لك كل أوصالِ الحكايةِ
نصفها
وقيودها
وقليلها.... وعديده
وجديدُها؛والمشتهى
والمنتهى والمبتدأ
..............
ولك اليراعُ
لك الشراعُ
لك السفائن أبحرت
وَتَبخْتَرَتْ
ولك الأماكن شُجِّرَتْ
ولك القلوبُ
اغرورقتْ بالدمعِ
حين تهجَّدَتْ؛
واستفْسَرَتْ
عما دهاكَ
تحالفتْ
وعذابها
ضدَّ الزمنْ
.............
لك روُحُنا
وجروحنا
وصروحنا وشموخنا ورضوخنا
إن أرَّقَتْكَ شواغلٌ؛
ومشت على وجه الصباح
سحابةٌ
ضخَّتْ على أعنابهِ
مطر ُ المحنْ
..............
لك كل شىءٍ
تشتهيهِ
وكل شىءٍ تبتغيهِ
وليس نملك
غير أن نهواك
دوما
أن نحبك
رغم ظلمك
رغم قسوتك النبيلةِ
يا رفيق المعجزات الخضرِ
ياهذا الوطن
[email protected]
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية