تتعرض ريما فليحان عضو الائتلاف الوطني، والناطقة باسم اتحاد التنسيقيات المحلية للثورة لهجمة من الانتقادات، ممثلة ببعض ناشطي وسياسي محافظة السويداء، في إشارة منهم لسوء سياسة فليحان في تعاطيها مع الحراك الثوري في المحافظة على مختلف الأصعدة، الأمر الذي أدى إلى إضاعة دور السويداء السياسي, وتشتيت قوى الحراك، وحدوث شرخ في الشارع المعارض فيها، كما يدعون، حيث انقسم الشارع ما بين موال لسياسة فليحان ومنتقد لها.
*حظرته على الفيس
"زمان الوصل" ومن خلال مصادرها الخاصة وقفت على الموضوع وتابعت الانتقادات والاتهامات التي وجهت لفليحان، محاولِة إلقاء الضوء على أسباب هذا الخلاف الذي تفجّر بشكل فجائي عاصف، وتوقفت عند آراء أصحاب وجهتي النظر، وقد حاولت استيضاح رأي فليحان فيما يحدث إلا أنها لم ترد على رسالتنا التي وجهناها لها بهذا الخصوص.
وتحدّث وائل فياض عضو المجلس الوطني، ابن محافظة السويداء لـ"زمان الوصل" قائلاً: "توجهت بعدة أسئلة للسيدة فليحان في حوارنا على "فيس بوك"، مستفسراً عن كيفية تشكيل مجلس محلي في محافظة السويداء سراً؟، وعن إدارتها لأموال الإغاثة وإرسالها للموالين لها وحسب تقديراتها الشخصية، فهناك مبالغ مخصصة لمحافظة السويداء أسوة بشقيقاتها من المحافظات السورية الأخرى توزع على المجالس المحلية حصراً، والمعروف أن السيدة فليحان هي التي تستلم هذه المبالغ من بين 4 ممثلين في الائتلاف عن محافظة السويداء، وبما أن هذه الأموال مساعدات دولية من حق الشعب السوري الثائر وليست حسنات أو هبات تقدم من كتلة سياسية أوشخصية ما، فإن إيصالها لمحتاجيها يتطلب فريق عمل يتمتع بالشفافية، لذلك اختيرت المجالس المحلية لهذه المهمة بطريقة الانتخاب".
ويتابع فياض مستهجنا طريقة تعيين "حسام السعدي" ممثلا عن المجلس المحلي في محافظة السويداء بالائتلاف الوطني على أكتاف أصحاب الحراك الحقيقيين، ويضيف قائلا ألم يكن الشعب السوري يذبح بالسكاكين عندما كان "حسام السعدي" جالساً في محله تحت صورة بشار الأسد؟! أوليس هذا دليلاً واضحاً على شراء الولاء داخل الائتلاف؟ وأكد السيد فياض أن هذه الأسئلة لم تلق إجابة لدى فليحان وجل ما فعلته أنها قامت بحظره عن صفحتها على "فيس بوك".
وعند سؤالنا للناشط السياسي (س .ع) عن أخطاء فليحان والتي أدت بشكل أو بآخر إلى انقسام الشارع المعارض في السويداء بين مؤيد لها ومعارض، أجاب بأن القصة بدأت منذ مظاهرة 26 ـ 3 ـ 2012 عندما ظهرت فليحان على قناة العربية وتكلمت عن مظاهرة "مردك" التي نظمتها تنسيقية "شهبا"، مغفلةً مظاهرة ساحة سمارة في السويداء، والتي تبنتها تنسيقية المحافظة هذا ما يقوله بعض شباب تنسيقية محافظة السويداء. مع العلم أن السيدة ريما لم تكن تعلم بخروج مظاهرة ساحة سمارة في تلك اللحظة، فنحن في المكتب الإعلامي للجان التنسيق المحلية من كان يزودها بالأخبار، وبعد ساعتين خرجت السيدة ريما على قناة "أورينت" وتكلمت عن المظاهرتين، ولكن تنسيقية المحافظة نفت ذلك، واعتبرت سلوك فليحان مقصودا، مع أن الفيديوهات توثق ما ذكرت.
وبحسب (س.ع) فقد انقسم الشارع في السويداء بين تنسيقية المحافظة، وتنسيقية شهبا وقسم ثالث بقي على الحياد همّه الشارع والحراك الميداني. وكثرت المشاكل بين الخطين وتم فيما بعد إخراج تنسيقية المحافظة من لجان التنسيق المحلية بسبب ما اعتبروه سلوكاً إقصائياً وأصبح المعيار في السويداء (أنت مع ريما أو ضد ريما).
وأضاف: طبعا حتى هذه اللحظة، الأمر الذي دفع قسما من شباب الشارع للانشقاق وتشكيل تنسيقية الطلاب الناطقة بلسان حال شباب الشارع، حيث شكّل الطلاب ولفترة طويلة عماد الحراك الثوري في السويداء.
وحول أسباب توجيه الاتهامات إلى فليحان من بعض ناشطي السويداء يتابع (س.ع) فيقول: كلما ضاق الخناق على تنسيقة المحافظة واتسعت الهوة بينها وبين الشارع لجأت إلى توجيه الاتهامات لـ"ريما فليحان" وتحميلها مسؤولية الشرخ الحاصل بين شباب المحافظة.
ويضيف أن فليحان هي (الداعم الرسمي حسب زعمهم لـ تنسيقية الطلاب ـ تجمع أحرار السويداءـ تنسيقية شهباـ تجمع أحرار القرياـ أحرار الريف الغربي) وكل هذه التجمعات والتنسيقيات منخرطة في لجان التنسيق المحلية في سوريا، لكنهم جزافا وزورا وبهتانا يقومون بتقزيمها وإلحاقها بشخص ريما.
ورأى أن الحملة التي تشن اليوم على ريما على هامش مؤتمر جنيف2 لا مبرر لها سوى "شعورهم بالهزيمة"، سيما بعد حل المجلس العسكري, وتنحية مروان الحمد وإجهاض مشروع بعض محامي السويداء في تشكيل مجلس القضاء الأعلى للمحافظة وهو بمثابة محكمة شرعية تابعة للمجلس العسكري (مروان الحمد) على غرار مثيلاتها في باقي المحافظات.
وأضاف أنه منذ فشل هذا المشروع وتورط الشباب الذين غادروا سوريا الى الإمارات للانخراط بهذا العمل، وجدوا أنفسهم على هامش العمل الثوري ودون غطاء مادي، ازدادت حملات التخوين والتشويه التي شنوها على ريما فليحان، وأطلقوا على المجلس العسكري الجديد(سالم السعد) اسم مجلس ريما فليحان، مع أني على ثقة بأن لا علاقة لها لا من قريب أو من بعيد بتشكيل المجلس العسكري الجديد.
أما فيما يخصّ هجومهم الآن فلأنهم يرفضون أن تزداد شعبية ريما أكثر على النطاق العام.
* مبررات ريما
وتأكيداً لما صرح به وائل فياض عضو المجلس الوطني من تجاهل فليحان الإجابة عن الاستفسارات التي يطرحها السياسيون والناشطون داخل المحافظة وخارجها.
أكد السيد (ممدوح رشيد) في حديث له مع "زمان الوصل" أن لا مأخذ لديه على فليحان سوى تجاهلها الرد على الانتقادات التي وجهت إليها، والتي أدت بشكل أو بآخر لزيادة الانقسامات بين شباب السويداء.
وكتب رشيد في صفحة "شموع السويداء العز والكرامة" مؤكداً على نفس الفكرة:
"انتظرنا وانتظرنا الرد ولكن دون جدوى، ألا يفترض بالسيدة ريما فليحان النظر للتهم والأصابع الممتدة إليها بقليل من الاهتمام؟! والخروج عن سياسة التجاهل واللا مبالاة التي تتبعها؟! والتي تؤدي لمزيد من البلبلة والتمزق، وكأني أرى بذلك صورة لسياسات لطالما عانينا منها حتى وصلنا إلى ما نحن فيه. أليس من المفروض الخروج من القوقعة والانغلاق وتوضيح مواقع الخطأ والاعتراف به ومواقع النجاح كي نصفق لها؟! لماذا فشلوا في قضية أبناء السويداء المختطفين من عسكريين ومدنيين؟..لماذا كل هذه التهم المالية التي وجهت ضدها؟! أمّ أنّ ضعف الأداء والاستعلاء والفشل يقابلون بإدارة الظهر؟!! ومن ثم تصدر بيانات للوقوف معها في محنتها، وتوجه الاتهام لمنتقديها بالعمالة والخيانه وحملات التشويه وما إلى ذلك. زمن التأليه انتهى والجميع تحت المساءلة، وعلى السيدة ريما الرد على كل انتقاد وتوضيح كل التهم, هي اختارت أن تكون شخصية عامة وعليها أن تتحمل النقد بصدر رحب، هذه نصيحتي لها".
كما رفض رشيد أي تجريح شخصي يمس فليحان، أو توجيه أي كلام خارج الأدب بحقها وقال: "توجيه النقد أرجو أن لا يؤخذ بمعنى التخوين فالسيدة ريما لها تاريخها وعلينا احترامه".
في حين أن السيدة فليحان طلبت من القيّمين على نفس الصفحة (شموع السويداء العز والكرامة) إنشاء مجموعة مغلقة للإجابة عن الأسئلة المطروحة عليها، وذكرت ذلك فيما نشرته على الصفحة ذاتها حيث كتبت:"إخوتي وأخواتي الأعزاء: الفرق بين النقد والطعن فرق شاسع, وأصعب ما في الأمر أن لا تملك القدره على الإجابه بسبب كثير من العوامل أهمها العامل الأمني ومنها أن لا تقحم نفسك في مهاترات لن تفيد إلا النظام ولن تضر إلا أبناء الأسره الواحده. طلبت إنشاء مجموعه مغلقة لأنني سأتكلم بالأسماء والوثائق مجيبة عن أي تساؤل، بينما لا يملك المشهّرون إلا الكذب سلاحاً, وهذا قد يؤذي الكثيرين ولا أرغب بذلك فعلاً ولهذا آثرت الصمت، فبينما يتهم الآخرون جزافاً دون أي دليل فقط بناء على أكاذيب يروجها مغرضون أحافظ على صمتي لأنني فعلا أعمل طوال اليوم ولدي أشياء أكبر بكثير من لحاق الشائعات والطعنات من هنا وهناك ونقاش أمور لا تتعلق أبدا بكل ما أقوم به وبحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقي.. وبخصوص تمثيلي وعدم تمثيلي، أنا من هؤلاء ومن يشبهونهم فقط، أي من خرج الى الشوارع يوميا وواجه القتل والاعتقال دون خوف وكان صوته أكبر من الأزيز الطائفي والمصالح الشخصيه أو الفئوية: هو ما يهمنا".
وبسؤال توجهنا به لأحد المراقبين الحياديين عن سبب هذا اللغط الحاصل داخل أوساط الناشطين في محافظة السويداء قدم لنا رأياً مفاده أن فليحان من الشخصيات الوطنية, وصاحبة سبق في إعلان موقفها الواضح من الثورة, ووقوفها إلى جانب شعبها وتحملها لكافة الأخطار المترتبة على هذا الموقف الوطني، لكن وانطلاقاً من جوابها اليتيم على حملة النقد أو الطعن كما ترغب بتسميتها وطلبها إنشاء صفحة مغلقة كي تستطيع الرد، أسأل بدوري: لماذا لا تستطيع السيدة ريما أن تكون شفافة مع من وضع أمامها تساؤلات أو توضيحات عن بعض التفاصيل التي تهم كل أصحاب الحراك السوري وخصوصاً أبناء محافظتها السويداء؟
وأضاف: "لماذا لم تنفتح منذ البداية على كل المعنيين بهذا الحراك؟ ألم يُنتج إهمالها لتلك الأصوات المتسائلة المهاترات التي تترفع السيدة ريما عن الخوض بها الآن, والتي لا ترغب في تصاعدها، ألم يكن من الواجب أولا، ومن الحرص على وحدة الصف ثانيا أن تجيب ولو بشكل عام كونها وكما تقول تخشى على بعض الأسماء من المخاطر الأمنية، أعتقد أن السيدة فليحان أخطأت ومنذ البداية في عدة مناحٍ أولها تصدرها للعديد من المناصب السياسية, واحتكارها لها ولو عن غير قصد, وبالتالي انشغالها وتشتتها وتحمل أعباء كان من الأجدى أن تُوزع فتكون النتائج أفضل من منطلق التعددية والديمقراطية التي تؤمن بها على الأقل، ثانياً إن موقعها داخل أروقة المعارضة العلنية وقربها من مركز القرار إن لم تكن جزءاً منه، أضفى عليها صفة المحتكر، والراعي الشرعي الوحيد لحراك أبناء المحافظة، بمعنى آخر أصبح كل عمل أونشاط أو تشكيل ينتج داخل المحافظة يحتاج إلى موافقة ورعاية حصرية من السيدة ريما وممثليها داخل المحافظة كي لا يقع في موضع المساءلة وتحت طائلة الاتهامات وربما وفي بعض الأحيان يذهب إلى حد التخوين والعمالة، على الأقل هذا ما ظهر وإن كانت غير موافقة عليه، بالإضافة إلى تسويفها لأسئلة بعض الناشطين، وطريقتها في التغاضي عن انتقادات بعضهم الآخر ما ألقى عليها صفة التعالي واصطفاء الذات."
*لماذا الآن
ربما يكون السؤال الأجدى الذي يطرح نفسه، لماذا الآن؟ وفي هذه المرحلة المفصلية والحساسة من تاريخ الثورة السورية توجّه لفليحان كل هذه الاتهامات.
سلمان فرهود عضو المجلسين المدني والمحلي في السويداء يعتبر أنه من الطبيعي والصحي توجيه انتقادات لأي كان وخصوصاً لمن يعمل بالشأن العام، لكن لم تتوجه لريما انتقادات وإنما إهانات وتخوين، وهجمة ممنهجة تلتقي مع الهجمة التي يقوم بها النظام وعصابته ضد وفد المعارضة في "جنيف2". وبالنسبة لهم ريما فليحان الحلقة الاضعف كونها انثى أولاً, وليس لها ثقل طائفي كأقلية، من هنا التقى بعض الأشخاص الذين يكنون العداء لها.
وعن حقيقة أخطاء فليحان، التي أدت إلى تراجع الحراك الثوري في السويداء -بحسب ناشطيها- نتيجة تشتت القوى الممثله للحراك تابع السيد فرهود: لكل منا أخطاؤه، وخصوصا أننا غيبّنا عن العمل السياسي مدة خمسين عاما، ولكن لم يكن المقصود في هذه الحملة الموجهة ضد فليحان تصحيح الأخطاء، وإنما التشهير بها، فلو كان الهدف هو النقد البناء لوجدوا وسائل كثيرة غير التي اتبعوها، كما لا يمكن لريما فليحان أو غيرها أن يوقف الحراك بالسويداء إذا كنا حقيقةً مقتنعين بما نقوم به.
وعزا فرهود تراجع الحراك بالسويداء إلى عدة أسباب أهمها الحصار الأمني الذي فرضه النظام على المحافظة، وعدم تقديم نموذج صحيح من قبل الجهات الثائرة وخصوصا أهلنا بدرعا.
ويتابع: بالنسبة لتعيين حسام السعدي عضو بالائتلاف كممثل عن حراك السويداء، ورغم أنّي كنت أحد المرشحين لهذا المنصب إلا أنني سعيت جاهدا كي يتم الاتفاق على مرشح واحد كي نقدم نموذجا صحيحا للمعارضة بالسويداء، ولتكون فرصة لنقول للآخرين من خلالها أنّنا كتلة واحدة، ولكن للأسف فشلت، وتمت العملية عن طريق لجنة بالائتلاف.
وهنا يقول لـ"زمان الوصل": لو كان هدفنا حقيقة تطوير الحراك والثورة بالسويداء لكنا ساعدنا الأخ حسام، إذ إنه قدم أكثر من مبادرة وخاطب التجمعات والتنسيقيات بالمحافظة للتعاون، ولكن لم يتجاوب معه أحد، حتى أقرب أصدقائه حاربوه وعادوه، وبالنسبة للأعمال العسكرية، منذ البداية أعلنت السيدة ريما أنها لا تتدخل بأي أمر عسكري لا من قريب ولا من بعيد وهناك عدة اشكاليات لامبرر للحديث عنها الآن.
* الداخل هو السند
وفي سياق حديثنا عن تجاهل فليحان للردود على استفسارات بعض الناشطين وتركيز بعضهم على أخطائها متناسين إيجابياتها، كان للمعارض "فاضل الخطيب" حديث خاص لـ"زمان الوصل" قال فيه:
"لا أعرف الأسباب الحقيقية، وربما تكون عديدة، ومنها الشخصية.. لكن لا يجوز تجاهلها، لأن تركها بدون جواب يحمل إشارات استفهام تخدم "منافسيها".. أنا بصراحة لست ضد ريما فليحان، لكن من الضروري أن تبقى بدورها على تواصل مع "سندها " شباب الداخل.. ربما هناك "حسد أو غيرة"، ربما هناك حجج للتقصير في توزيع بعض المساعدات، ربما بعض مساعديها يسيئون التعامل، ربما هناك روح "السلطة" والتحكم بطريقة المساعدة وربطها ببعض "الولاءات"، فنحن نعيش مرحلة تطفو عليها السلبيات قبل مشاهدة الجيد.. المهم الآن لم الشمل، وتجاوز الأخطاء وتبادل وجهات النظر بروح رياضية والاستئناس بآراء الداخل، والانتباه أكثر للصرفيات, فحيث توجد الأموال، لا ينام الشيطان، وليس بالضرورة أن يكون بسبب سوء نية"
ويضيف الخطيب: حاولت عدم التدخل، وكنت قد أثنيت أكثر من مرة خلال السنتين الماضيتين على دور ريما، مع أنه لا تربطني بها أي علاقة نهائياً, ولا حتى رسالة، حقيقة أشعر بالتضامن معها إنسانياً، لكنه لا يجوز لها ولا بشكل من الأشكال أن تدير ظهرها لزملائها. المهم تدارك وتجاوز المشكلة، وآمل أن تكون المصارحة هذه بداية جيدة لمرحلة من التعاون والثقة، سيما أن حراكنا في السويداء متواضع، وكل الأنظار مفتوحة عليه.
ما يلفت الانتباه أن تصريحات جميع الشخصيات التي التقتها "زمان الوصل"، بمن فيها المعارضون بشدة لفليحان أكدوا على عدم تناولهم لها بالمعنى الشخصي الضيق وأصروا على عدم تصعيد الخلاف رغم تأكيداتهم على مشروعية أسئلتهم.
ومن جانب آخر أكد المقربون من فليحان أن الوقت الآن غير مناسب لتصفية الحسابات فذلك يضعف موقفها كمعارضة تعبر عن صوت الداخل السوري، ككل وليس عن محافظة السويداء فقط في "جنيف2", والأهم الآن مصلحة الوطن حتى يحين موعد كشف الأوراق....
من المعروف أن ريما فليحان ومنذ سنتين تقريباً كانت ولا زالت في نفس الموقع والمكان والتوجه من هنا يبقى السؤال المطروح فعلا ... لماذا الآن؟.
سارة عبدالحي - السويداء - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية