أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ينص على حل حكومة النظام ومجلس الشعب... مقترح "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية في سوريا

ناجون من براميل النظام في حلب - وكالات

حصلت "زمان الوصل" على مقترح لشكل نظام الحكم في سوريا خلال المرحلة الانتقالية يستند إلى إعلان دستوري مؤقت يرسي صيغة التوافق الوطني وأسس العمل أثناء المرحلة الانتقالية والحريات والحقوق التي يتمتع السوريون خلالها.

وأشار المقترح، الذي قدمه كل من د. عمرو العظم وأ. محمد سرميني، وم. المعتصم السيوفي، ومن المتوقع تقديمه إلى الأمم المتحدة ضمن الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2"، إلى أن هذا الإعلان ومؤسسات الحكم الانتقالية الجسم الحكومي الانتقالي ذي الصلاحيات الكاملة التي ينص عليها بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وتنص المادة الثانية من الباب الأول على أن منصب رئيس الجمهورية شاغر بدءا من تنفيذ هذا الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الانتقالية، إضافة إلى حل مجلس الشعب والحكومة الحاليين، وتسليم كامل السلطة إلى الأجسام الانتقالية المعلن عنها.

وتنص الماد الثالثة على تعليق العمل بالدستور الحالي وجميع القوانين والمحاكم الاستثنائية، لاسيما القانون (49 لعام 1980) القاضي بإعدام كل من تثبت علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى قانون محكمة الإرهاب.
وتوضح المادة الرابعة من الباب نفسه أن أحكام هذا الإعلان تسري على المرحلة الانتقالية، التي تستمر لمدة أقصاها عامان حتى إقرار دستور جديد للبلاد، مع إجراء انتخابات نيابية ورئاسية وفقه، وانبثاق حكومة جديدة تمثل البرلمان المنتخب.


كما أكد معدو المقترح أن الأخير يأتي في إطار التحضيرات اللازمة للعملية التفاوضية، وفق روح تسعى نحو وفاق وطني سوري ممكن حول مبادئ وخطة انتقالية ومشروع سلام وتحول ديمقراطي يلبي طموحات وحقوق السوريين.


واشترط المقترح لانطلاق العملية التفاوضية السياسية أن تقر الأطراف المتفاوضة والراعية والمشاركة في جنيف بأن المرجعية هي قرارات مجلس الأمن (2042 و2043، و2118)، وأن هدف هذه العملية التفاوضية هو تنفيذ ماورد فيها، وخاصة نقل السلطة إلى جسم حكومي انتقالي له كامل الصلاحيات.

وتمتنع "زمان الوصل" عن نشر المقترح كاملاً إذ يعد من أوراق المعارضة المهمة لمواجهة مماطلة النظام...بحسب المصدر، وتنشر بعض الأجزاء منه.






زمان الوصل - خاص
(99)    هل أعجبتك المقالة (98)

jamal

2014-02-06

اولا انا مسلم والحمد لله وارجو عدم المزاودة على احد في موضوع الدين..... لايجب ان يتضمن الاعلان الدستوري في اي من فقراته اشارة الى عنواين دينية او ايدلوجية او اي عنواين فيما يتعلق بالمواطنة السورية تؤسس الى جعل شريحة من السوريين درجة اولى واخرين درجة عاشرة فهو اعلان لكل واشدد على عبارة الكل ولجميع السوريين. فدعونا لانستبدل دكتاتورية ونؤسس لثانية بأي حجة وتبرير.


AL KHANI

2014-02-06

هناك نقاط جوهرية ولا تعتبر سرية لم يتم التطرق إليها في الإعلان وتعتبر مرجعية ديمقراطية هامة لبنية الدولة السورية المستقبلية وهي: سورية دولة ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني تشريعي يمثل سلطة الشعب أعلى سلطة سياسية في البلاد. الحكومة من رئيس وزارة ووزراء هي السلطة التنفيذية ورئيس الوزراء يتم انتخابه برلمانيا بالأكثرية التوافقية وليس بالنسبية. رئيس الوزارة هو من يعين الوزراء. فصل السلطات الثلاث واستقلال القضاء التام واعتبار القضاء المرجعية العليا لفصل الخلاف بين السلطتين التنفيذية والتشريعية أو بين الأفراد والسلطة التنفيذية. رئيس الجمهورية شخصية سياسية مدنية سورية تحمل شهادة عليا مشهود لها بحسن السيرة والسلوك ومنتخبة من الشعب بعملية انتخابية من دورين ومن ثم تجتاز امتحان مسائلة تقييمية قبل الترشح لإنتخابات الدور الثاني والأخير من لجنة برلمانية مختصة بمهماتها الدستورية الدورة الرئاسية لخمس سنوات وتمدد مرة واحدة فقط بعد النجاح في الإنتخابات الجديدة. سورية دولة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السورية من دينية ولغوية وحق جميع المكونات الأساسية للشعب السوري من عرب وأكراد وسريان وتركمان وأرمن من الحصول على الخدمات الحكومية في جميع دوائر الدولة بلغتين العربية ولغته الأم بواسطة موظفين أو منشورات توضيحية كما وتكفل الدولة حق تعلم لغة الأم في مدارسها وفي المدارس الأهلية. رجل الشرطة يجب أن يكون حامل للشهادة الثانوية ومتخرج من كلية الشرطة والتي يدرس فيها القانون الجزائي وحقوقه وحقوق المواطنين..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي