أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسالة من القيادة السورية الحكيمة إلى أجهزة الأمن والدفاع الوطني والمؤيدين

إن ما يحصل من خراب في المدن السورية ما هو إلا أضرار هامشية لمحاربة الإرهاب، ولا مشكلة عندنا في توطيد أركان النظام على جماجم جميع السوريين من غير المؤيدين. إن إيماننا بكم لَيتعاظم كلما ازدتم وحشية ودموية وإيغالاً في القتل. هذه فرصتكم تأتيكم مرة أخرى بعدما أضعتموها أول مرة في حرب تشرين التحريرية أثناء تواجدكم في الصفوف الخلفية! 

اقتلوهم حرقاً وذبحاً وطعناً وتعذيباً وقصفاً وجوعاً وتهجيراً؛ فهم عقبة في وجه تحقيق قضايانا الوطنية وآمالنا القومية التي بقينا أربعين عاماً نرعاها في اجتماعاتنا الحزبية. لا نريد سيادة القانون لأنهم فوضويون جداً وتناسبهم جداً سيادة التشبيح الطائفي، نريدكم فقط أن تزيدوا من تمجيدكم للبوط العسكري العزيز جداً على قلوبكم، فهو فقط من سيحفظ لكم هيبتكم وكرامتكم!

أذبحوا ديكاً روميّاً بعد كل برميل متفجّر ينزل على المدنيين في المدن السورية المختلفة، وأفرحوا وهللوا وزغردوا واشكروا ربكم الذي تعبدون على مقتل كلّ مدنيّ؛ فهؤلاء شعب لا يستحق الحياة لأنهم رفضوا قيادتنا بالغة الحكمة، وإن وجدتم آثار إصابة على رجل تسعيني أو رضيع تحمله أمه فاعتقلوه ثمّ اقتلوه، فلابدّ أنه كان منخرط في عمل إرهابي!

فرّغوا حمص من سكانها وفرّغوا مؤسساتها من موظفيها، ثمّ قدّموا تلك الشواغر لعائلات الشهداء الذين قضى أبنائهم دفاعاً عنا؛ فحمص لها معنا حكاية...وشجعوا موظفينا دائماً على تعمّد الإهانة للموظفين من أبناء المناطق الثائرة من خلال التهجم عليهم لفظياً، ودعوهم يعبّرون لهم عن كرههم وحقدهم، ولينعتوا مناطق وبلدات هؤلاء بأقذر الألفاظ، فهذا هو النضال الوطني بعينه.

افعلوا ما يحلو لكم من فظائع، وإياكم والشعور بالندم أو الذنب. نحن في مرحلة تاريخية حرجة من نضال شعبنا الوطني للتشبث بشعارنا الجديد: "بشار وبس."

مؤيد 1: شو السبب القيادة الحكيمة حذفت عبارة "الله..سوريا" من الشعار؟!
مؤيد 2: لأنو يا حبيب..الله طلع معون وأكتر من نص سوريا صارت بإيد الإرهابيين!! 

 أكاديمي وكاتب سوري

محمد عالم
(129)    هل أعجبتك المقالة (127)

محمود

2014-02-05

هنيئا لكم ببشاروف و هنيئا لبشاروف بكم ... فإذا كان "الله" معنا فقد فزنا و رب الكعبة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي