ارتفعت حصيلة شهداء البراميل المتفجرة في أحياء حلب صباح اليوم الثلاثاء إلى 40 مدنيا بينهم أطفال ونساء.
واسشهد 12 طفلا، وجرح آخرون بعد استهداف الطيران المروحي جامع عثمان بن عفان في حي "مساكن هنانو" بالبراميل المتفجرة، أثناء حضورهم لحصص تعليمية، في حين سقط 6 شهداء بينهم أطفال ونساء في قصف مماثل على مناطق أخرى من نفس الحي.
وبحسب "مسار برس" فإن الطيران المروحي ألقى عددا من البراميل المتفجرة على حي السكري ليسقط شهداء وجرحى بالتزامن مع نداءات استغاثة أطلقها أهالي الحي لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
في هذه الأثناء استهدف الطيران المروحي حي المعادي ما تسبب بسقوط 5 شهداء، في حين استهدفت أحياء الشعار والحيدرية والشيخ مقصود وباب النيرب ما تسبب بوقوع عدد من الشهداء والجرحى.
في المقابل، تمكن الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد أثناء اشتباكات في محيط الجامع الأموي وسط مدينة حلب، كما قام الثوار باستهداف تجمعات لقوات الأسد في مبنى الـ”كارلتون” محققين إصابات مباشرة.
وقد أضحت الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بحلب لاسيما في المنطقة الشرقية شبه فارغة من سكانها، بعد دخول القصف بالبراميل المتفجرة أسبوعه الثالث، ونزوح أعداد كبيرة من الأهالي باتجاه الحدود السورية التركية أو إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية