أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدولاويون يحاربون المحيسني بإلغاء متابعته

لم يجد مناصرو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من وسيلة لمواجهة شهادة عبد الله المحيسني، أفضل من الدعوة لإلغاء متابعة صفحته على تويتر!

فبعد أن أصدر عالم الدين السعودي عبد الله المحيسني شهادته بحق ما جرى من أحداث في سوريا خلال الآونة الأخيرة، قائلا إن "الدولة" ارتكبت "مظالم يشيب لها الوالدن"، وراوياٍ بعض ما عاينه بنفسه.. بعد هذا البيان المفصل، بدأ "الدولاويون" في شن حرب تويترية على "المحيسني" بهدف تشويه صورته والحط من مصداقيته، علما أن "المحيسني" كان مقبولا بل وحتى مبجلا لدى كثير من موالي "الدولة".

وقد وصلت محاربة "الدولاويين" للرجل في الميدان الافتراضي حد مطالبة "مجاهدي وأنصار الدولة الإسلامية بإلغاء متابعة المحيسني".

ويعد المحيسني عالم الدين السعودي الوحيد الذي قرر المكوث في سوريا والتنقل بين جبهاتها، ومجالسة الكثير من فصائلها المقاتلة، والسعي في فصل النزاعات التي كانت تنشب بين تلك الفصائل، وقد طرح في سبيل ذلك مبادرات عدة، منها مبادرة المحكمة الإسلامية، ومبادرة أمة، وهذه الأخيرة موجهة لنزع فتيل الاقتتال الذي نشب قبل حوالي شهر بين "الدولة" وتشكيلات ثورية وجهادية أخرى.

زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (129)

AL KHANI

2014-02-04

قبل أن تدافع عن داعش ومجرميها من قتلة الأبرياء وقاطعي رؤوس الناس روح ضبضب نسائك وألبسهم ماتلبس داعش.


زاهر

2014-02-04

يجب أن تدرسوا جديا استعمال المفخخات ضد داعش لتسلبوها ميزتها التي تتبجح بها والتي توقع بها في صفوفكم عشرات القتلى والجرحى بدون كبير عناء ما قد يؤدي إلى بث الرعب والإحباط في صفوفكم. حاربوها بأقوى أسلحتها ولا سيما أنكم على الحق وهي على الباطل, وأن علماء كثيرين مثل ابن باز والقرضاوي أجازوا استخدام هذا السلاح لإرهاب العدو وإيقاع إصابات كثيرة به دون خسارة تذكر. لا وقت عندكم للتراخي في قتالهم : هاجموا مقراتهم وجموعهم في كل مناسبة بالمفخخات وستربكونهم وتحملونهم على التراجع لا محالة وتفقدونهم الثقة بتفوقهم. الثورة يحدق بها خطر جدي عظيم من جماعة داعش الخارجية والمتواطئة مع النظام وما لم تواجهوها بنفس وحشيتها فلن تنتصروا عليها وستعرضون كل تضحيات الشعب السوري للضياع. لا وقت لدينا للتردد. احسموا أمركم مع هذا الخطر الجديد قبل فوات الأوان. خصصوا لهم قوات كافية عقائدية مؤمنة بشرعية قتالهم واستعينوا بكل أعدائهم للقضاء عليهم وركزوا على الجانب الإعلامي أيضا لدحض مفترياتهم وتلبيسهم على الناس. وخططوا بعناية وضعوا استراتيجة ذكية لإستئصالهم شيئا فشيئا بدون هوادة. بثوا العيون عليهم في مناطقهم وتعرفوا على مواقع قياداتهم ومراكز سيطرتهم ومخازن أسلحتهم وخذوا المبادرة بأيديكم ولا تنتظروا حتى تأتي داعش إليكم وتهاجمكم في الوقت الذي يروقها. فهي لن تترككم وشأنكم حتى ولو تركتموها وشأنها! فهي عازمة على القضاء عليكم دون اكتراث بما قد يؤول إليه ذلك من انتصار النظام وتمكنه من البقاء بعد كل هذه المعاناة. قاتلوهم بدون رحمة وعلى قلب رجل واحد لئلا يحصل لكم ما حصل لجهاد العراق بسبب هذه الجماعة. وتذكروا أن أمثال هذه الجماعة قد أوجدها الأعداء في الجزائر والصومال أيضا فصارت تمارس نفس الأعمال وتكفر المجاهدين والعلماء وتقتلهم حتى تم القضاء على الجهاد في هذين البلدين, وعاد الطغاة إلى كراسيهم التي كانت تهتز بهم. وتذكروا قول النبي صلى الله عليهم فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد – أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. هذه الجماعة لا يقل خطرها عن خطر النظام بل هي والنظام شيء واحد من حيث النتيجة التي يتوخاها كل منهما وهي القضاء على الثورة! لا مناص لكم من مواجهتها فهي قد فرضت عليكم فتوكلوا على الحي الذي لا يموت وقاتلوها كما تقاتلون النظام بل أشد لأن خطرها أكبر كونها - بخلاف النظام - تستطيع أن تلبس على المسلمين بدعاوى الجهاد والاسلام وتجندهم ضدكم كما يحصل في المناطق التي تسيطر عليها. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وإنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم آجرنا في مصيبتنا هذه واخلف علينا خيرا منها. واجعل هذه المحنة منحة إنك لطيف بعبادك وعلى كل شيء قدير, آمين..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي