أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حسن الدبيات" الشاب الذي قتله النظام ومشى في جنازته!

روى ناشطون على موقع "فيسبوك" قصة الشاب "حسن الديبات" مواليد 1992 من مدينة السلمية الذي كان مكلفاً بالالتحاق بالخدمة العسكرية لدى النظام، ولكنه تأخر في الالتحاق، وبعد مرسوم العفو الصادر ذهب هذا الشاب برفقة والده لكي يسلم نفسه ويسوّي وضعه، وعند وصوله لحاجز "سوحة" أوقفه عناصر الحاجز، فقال لهم الشاب بأنه قادم لتسليم نفسه فطلبوا منه أن يخلع ملابسه وقاموا بضربه أمام والده وبعدها اختفى الشاب وتم تحويله إلى "دير_شميل" (في منطقة الغاب)، لتبدأ عائلته بالبحث عنه دون جدوى.

وبتاريخ 2014/1/30 قام عناصر المخابرات بالاتصال بعائلة الشاب ليعلموهم بأن ابنهم قد قتل، وحينما طالب الأهل بجثمانه من المشفى العسكري (601) بدمشق رفض النظام تسليم الجثمان، ما أجبر الأهل على إقامة صلاة الغائب على روحه دون أن تسلم جثته لأهله، وعلم الأهل من مصادر خاصة بأن ابنهم الشهيد تعرض للتعذيب في أقبية السجون التابعة للنظام منذ عام 2012 حتى تاريخ استشهاده. 

والغريب أن الصفحات المؤيدة لنظام الأسد وعلى مبدأ المثل السوري الذي يقول (يقتل القتيل ويمشي بجنازته) اعتبرت بأنه شهيد وبطل وأن العصابات المسلحة هي التي قتلته، فقد كتبت صفحة "شهداء سلمية الأسد" تقول: "استشهد البطل الشاب حسن ابراهيم الدبيات في دفاعه عن وطنه، ورحل عن أعيننا لتبقى ذكراه في قلوبنا ويبقى نجماً يضيء سماء الوطن ... الرحمة لشهيدنا البطل والصبر والسلوان لأهله وذويه. 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(156)    هل أعجبتك المقالة (170)

أبن السلمية

2014-02-04

يا أهلي في مدينة السلمية لا تسلموا رقابكم لهذه العصابة الطائفية المجرمة عصابة كوهين لأن مهمتها تصفية الشباب السوري لنضوب الشباب فهذه هي مهمة هذه العضابة الخائنة العميلة ، كوهين مات وبقيت عصابته حتى الان التي جندها في أواخر الستينات من القرن الماضي.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي