أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تخادع "الثوار" بمفخخة المصالحة، وتستولي على "الراعي"

قالت مصادر ميداينة لـ "زمان الوصل" إنّ تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشّام" سيطر على بلدة الراعي قرب الحدود التركية بعد اشتباكات عنيفة مع "الثّوار" هناك.

وأشارت المصادر إلى أنّ التنظيم سيطر على البلدة بعد أن قام أحد شرعييه بتفجير نفسه في مقر قيادة عمليات البلدة في سجن الراعي، ما أدى لمقتل قياديين من الثّوار و5 آخرين وجُرِح العشرات.

ووفقاً للمصادر فإنّ القيادين اللذين قتلا في التفجير هما: قائد غرفة العمليات عماد ديدمان، والقائد العسكري للواء الفتح عبدالمنعم قرندل.

وبحسب المصادر تمكّن شرعي "الدولة" من الوصل لغرفة عمليات "الثّوار" هناك بعد إيهامه حرس المقر أنه جاء للمصالحة وحقن دماء المسلمين، ومن ثم قام بتفجير نفسه في المقر.

وتأتي أهمية "الراعي" في الصراع بين "الثّوار" و"الدولة" كونها تعتبر منطقة استراتيجية للـ "دولة" حيث تصلها بمقر التنظيم في الرقة، فيما تعتبر طريقا استراتيجيا للإمداد بالسلاح والغذاء للـ "ثوار".

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (91)

عمرو

2014-02-03

يجب أن تدرسوا جديا استعمال المفخخات ضد داعش لتسلبوها ميزتها التي تتبجح بها والتي توقع بها في صفوفكم عشرات القتلى والجرحى بدون كبير عناء ما قد يؤدي إلى بث الرعب والإحباط في صفوفكم. حاربوها بأقوى أسلحتها ولا سيما أنكم على الحق وهي على الباطل, وأن علماء كثيرين مثل ابن باز والقرضاوي أجازوا استخدام هذا السلاح لإرهاب العدو وإيقاع إصابات كثيرة به دون خسارة تذكر. لا وقت عندكم للتراخي في قتالهم : هاجموا مقراتهم وجموعهم في كل مناسبة بالمفخخات وستربكونهم وتحملونهم على التراجع لا محالة وتفقدونهم الثقة بتفوقهم. الثورة يحدق بها خطر جدي عظيم من جماعة داعش الخارجية والمتواطئة مع النظام وما لم تواجهوها بنفس وحشيتها فلن تنتصروا عليها وستعرضون كل تضحيات الشعب السوري للضياع. لا وقت لدينا للتردد. احسموا أمركم مع هذا الخطر الجديد قبل فوات الأوان. خصصوا لهم قوات كافية عقائدية مؤمنة بشرعية قتالهم واستعينوا بكل أعدائهم للقضاء عليهم وركزوا على الجانب الإعلامي أيضا لدحض مفترياتهم وتلبيسهم على الناس. وخططوا بعناية وضعوا استراتيجة ذكية لإستئصالهم شيئا فشيئا بدون هوادة. بثوا العيون عليهم في مناطقهم وتعرفوا على مواقع قياداتهم ومراكز سيطرتهم ومخازن أسلحتهم وخذوا المبادرة بأيديكم ولا تنتظروا حتى تأتي داعش إليكم وتهاجمكم في الوقت الذي يروقها. فهي لن تترككم وشأنكم حتى ولو تركتموها وشأنها! فهي عازمة على القضاء عليكم دون اكتراث بما قد يؤول إليه ذلك من انتصار النظام وتمكنه من البقاء بعد كل هذه المعاناة. قاتلوهم بدون رحمة وعلى قلب رجل واحد لئلا يحصل لكم ما حصل لجهاد العراق بسبب هذه الجماعة. وتذكروا أن أمثال هذه الجماعة قد أوجدها الأعداء في الجزائر والصومال أيضا فصارت تمارس نفس الأعمال وتكفر المجاهدين والعلماء وتقتلهم حتى تم القضاء على الجهاد في هذين البلدين, وعاد الطغاة إلى كراسيهم التي كانت تهتز بهم. وتذكروا قول النبي صلى الله عليهم فيهم: طوبى لمن قتلهم ومن قتلوه. ولو أدركتهم لقتلتهم قتل عاد – أي لأستأصلتهم كما استؤصلت قبيلة عاد البائدة في الجاهلية. هذه الجماعة لا يقل خطرها عن خطر النظام بل هي والنظام شيء واحد من حيث النتيجة التي يتوخاها كل منهما وهي القضاء على الثورة! لا مناص لكم من مواجهتها فهي قد فرضت عليكم فتوكلوا على الحي الذي لا يموت وقاتلوها كما تقاتلون النظام بل أشد لأن خطرها أكبر كونها - بخلاف النظام - تستطيع أن تلبس على المسلمين بدعاوى الجهاد والاسلام وتجندهم ضدكم كما يحصل في المناطق التي تسيطر عليها. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وإنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم آجرنا في مصيبتنا هذه واخلف علينا خيرا منها. واجعل هذه المحنة منحة إنك لطيف بعبادك وعلى كل شيء قدير, آمين..


AL KHANI

2014-02-03

إما أنتم أغبياء أو حمقى حتى لايمض يوم إلا وتصطاد رؤوسكم داعش كالبط والدجاج وأنتم في غشاوة الأوهام تباً لكم ولجهلكم.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي