أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لم يكترث لإسعاف عائلته وأكمل إنقاذ الآخرين.. "حزوري"، رجل من زمن الثورة الجميل

خرج لينقذ النّاس من تحت الركام، فوجد منزله قد تحوّل إلى أنقاض.. إنّه العامل في فريق الدفاع المدني "أحمد حزوري"، الذي ذهب مع رفاقه بعدما أخبروا بقصف للنظام على حي طريق الباب في حلب.

وقال أحد رفاق "حزوري" إنَّ "أحمد" بعدما وصل إلى مكان المجزرة، وجد منزله مدّمرا، وعائلته المؤلفة من 6 أطفال وأمهم، تحت الأنقاض، وبعد أن قام الفريق بإخراجهم تم إسعافهم إلى مشفى ميداني في المدينة، لكن "أحمد" رفض اللحاق بهم وأكمل عمله حتّى المساء من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح.

وفيما يتعلق بوضع عائلته، أوضح مصدر لـ"زمان الوصل" أن أفراد عائلته يعانون من جراح وكسور ورضوض، لكن وضعهم مستقر الآن.

ويعمل رجال الدفاع المدني الأحرار، بمعدات بدائية وبسيطة لرفع الأنقاض في كل منطقة يقصفها النظام، معتمدين على "المقلع" و"الشكوك"، في غياب "التركس" و"الباكر"، ولكن روح الإرادة والتصميم تبقى حاضرة في سبيل إنقاذ من كتبت له الحياة.

زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي