قالت مصادر مطلعة في الائتلاف لـ"زمان الوصل" إن وفد النظام بات يشعر أنه وقع في الفخ بعد الدخول في مفاوضات "جنيف2"، خصوصا وأن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي شهد على مماطلات النظام في تنفيذ بنود "جنيف1".
وأكدت المصادر التي شاركت في المفاوضات، أن النظام أمام خيارين الآن، الأول: الانسحاب من هذه المفاوضات، والثاني: الاستمرار فيها والرضوخ لضغوطات المجتمع الدولي. لجهة الامتثال لبند الهيئة الانتقالية.
وبينت أن الجولة المقبلة من المفاوضات في العاشر من الشهر الجاري ستكون أكثر حسما، خصوصا وأن وفد النظام سيطلع قيادته على النتائج، وستكون عودته سبرا لرد فعل النظام.
وكشفت المصادر عن طريقة مفاوضات التي يتبعها النظام و"بطل" هذه المفاوضات بشار الجعفري، لافتا إلى أن النظام يريد الدخول في تفاصيل "جنيف1" بندا بندا من أجل الوقوف على بند وقف العنف وتضييع الوقت في الحديث عن مكافحة الإرهاب.
وأكد المصدر أن أداء النظام انعكس سلبا على موقفه أصلا، خصوصا وأنه كان يتقصد بشبيحته التشويش على المؤتمرات الصحفية لشخصيات المعارضة، إضافة إلى حجم التناقض في تصريحاتهم والهروب أكثر من مرة من أسئلة الصحفيين.
من جهة ثانية، قالت المصادر إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أبلغ رئيس الائتلاف الذي حضر مؤتمر "ميونيخ" للأمن موافقة روسيا على الهيئة الانتقالية.
وأكدت أن الجربا سأل لافروف بشكل واضح وصريح ما هو موقفكم من "جنيف2"، فرد لافروف: نحن مع الهيئة الانتقالية، ملمحا إلى تغيير واضح على مستوى التصريحات.
وأشار إلى أن هناك اعتقادا لدى الجانبين الروسي والأمريكي، أن وفدي الائتلاف والمعارضة لن يخرجا هذه المفاوضات إلا باتفاق ينهي الأزمة.
عبد الله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية