أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"خاصة أهل حمص"...كاتبة سيناريو تطالب بطرد اللاجئين السوريين من بريطانيا لأنهم دون المستوى !

دياب

أثارت تصريحات أدلت بها كاتبة السيناريو "هالة دياب" حول اللاجئين السوريين في بريطانيا عاصفة من الانتقادات الحادة والردود المستنكرة، ووصفها البعض بأنها "نوع من التحريض العنصري ضدّ أبناء بلدها، وأنها تأتي نتيجة لأسباب علمانويّة ثقافويّة مريضة أو حتى -ربما- لأسباب موقفها السياسي المعادي للثورة". 
وكانت د. "هالة دياب" مؤلفة مسلسل "ما ملكت أيمانكم" المقيمة في لندن قد طالبت بطرد اللاجئين السوريين من بريطانيا في أحد البرامج الحوارية البريطانية رداً على ضيف بريطاني قال إننا جئنا باللاجئين السوريين لأنهم شعب مثقف وواعٍ ومتعلم ويستطيع التأقلم مع الوضع قائلة إن على الحكومة البريطانية أن لا تقبل السوريين كلاجئين "لأنهم أقل مستوى من باقي الشعوب وأقل مستوى تعليمي, ومابيحكوا انكليزي, وأقل إنتاجية من باقي الجنسيات وبيشكلوا خطر على بريطانيا, وخاصة أهل حمص!, غير متعلمين ومؤهلين ومتخلفين"، مقترحة أن يتم قبولهم ببلد قريبة منهم, ومن مستواهم كمصر أو الأردن.

وعلى إثر هذه التصريحات من كاتبة "وما ملكت أيمانكم" انبرى ناشطون للرد عليها وقام بعضهم بإنشاء صفحة على "فيسبوك" باسم (كسوري شو بتحب تقول لهالة دياب).

ونشر آخرون صورة لمن أسموها "دافعة الضرائب المعارضة الوطنية جداً هالة دياب" جنباً إلى جنب مع المعارض السوري الوطني جداً "ريبال الأسد" ابن المعارض الوطني أكثر "رفعت الأسد." في ندوة للمعارضة الوطنية جداً في البرلمان الأوروبي مما يكشف عن معدن هذه الشخصية ويؤشر لمستوى حقدها على السوريين وثورتهم.

الناشط "أحمد مبيض" ردّ على "الدكتورة المتأجنبة" بالقول "إن الشعب السوري يمكن أن يكون فيه الكثير من الأشخاص الأميين والبسيطين، لكنه شعب عظيم ويستحق حياة أفضل، وهم روّاد تاريخ العالم، ومن الطبيعي أن يصبح وضعه سيئاً لأن "الزمن دار عليه" لكن المشكلة – في بعض العقول المريضة التي لا ترى أن الناس تستحق فرصة أحسن لترتقي، وخاطبها مبيض قائلاً: "ياريتك تعلمتي من البريطانيين الإنسانيةَ وحقوق الإنسان بحياة أفضل قبل أن تتعلمي كيفية خفض الضرائب التي ستدفعينها مضيفاً: "إن الجواز البريطاني لم يفلح أن يجعل منك كائناً بشرياً للأسف".

وعلقت (Hadeel Sayeg) قائلة إن الحضارة التي يحملها اللاجئون السوريين وبالذات منهم أهل حمص وريف دمشق) الذين وصفتهم هالة دياب بعدم الثقافة (قادرة على أن تعلم العالم كله حضارة أن تقف وحدك صامداً تحت الحصار, أن تفقد كل شيء وترى أهلك وأصدقاءك وحياتك تُدمر بهمجية وحشية وتصبر وتحتسب.

وتكمل: "حتى لو أدى لمغادرتهم بعد الكثير من التضحيات، تلك الحضارة والثقافة التي لا يملكها عالمها المتحضر الذي يتفرج على المأساة ثم تأتي هي كقذارة هذا العالم لتصف أولئك الأبطال بعدم الثقافة وعدم إتقان الإنكليزية و كأنها نقيصة".

وطالب ناشط أطلق على نفسه اسم "أبو حجر" بسحب الجنسية السورية من الإمّعة هالة دياب مستقبلاً لأن ذلك "لن يُحدثَ خللاً ديموغرافياً" كما قال. وأضاف: "نحن نتشرف بمنحها للسيدة فاطمة خان والدة الطبيب عباس خان.

*الغجرية والدجاجات !
وعقب (Fragrance Fragrance Paramoure) بدوره مستهزئاً من لغة "هالة دياب" الانكليزية "الزبالة" مضيفاً: "اللي بيتو من قزاز لا يرمي العالم بحجار"، مضيفاً: "تتكبرين على أهل حمص وريف دمشق أنهم دون المستوى المطلوب، هؤلاء الناس إذا قدم لهم بلد ما الأمان وحرية الإبداع سيتكلمون اللغة الإنكليزية مثل البريطانيين وربما أحسن وسيدفعون الضرائب بوقت أسرع وأكتر مما تدفعينه أنت مذكراً إياها بأن تعيد ما أخذته من دافعي الضرائب السوريين عندما ذهبت إلى بريطانيا لدراسة الدكتوراه ولم تعد إلى سوريا لتعلم أطفالها، ولم تدفع ما عليها من مستحقات مستطرداً: "يعني حرامية وسراقة وعم تحاضر بالأمانة والشرف !".
وروت "Fayruz Azad" قصة قديمة عن (آغا) غني عشق "غجرية" وتزوجها وعاشت في قصره ستة أشهر وعندما اشتاقت لأهلها أرسلها لتزورهم، وعندما كانت جالسة عندهم دخلت دجاجات اهلها على الخيمة فنقزت وخافت وقالت: (وش هل حدرج اللي يدرج)!

أما ليزا حنا فرح استغربت من تصرف امرأة "سورية" تطلب طرد السوريين من إنكلترا، وبالمقابل فإن مواطنين إنكليز يدافعون عن وجود السوريين ويتمسكون بهم ويطالبون بمساعدتهم وحمايتهم لأسباب إنسانية.
وتضيف ليزا: "نحن بحاجة لثورة على ضميرنا وبحاجة لتصنيف جديد للسوريين "بضمير أو من دون ضمير". 

والغريب أن الدكتورة هالة دياب التي لم تتوقع هذا الكم من الردود والتعليقات حول ما صرحت به، كتبت على صفحتها باللغة الإنكليزية قائلة بكل برودة أعصاب: "لا أستطيع أن أصدق اهتمام وسائل الإعلام الاجتماعية بوجهات نظري التي قد لا تغير شيئاً"، وطالبت كل من علّق ورد عليها "التركيز على محادثات السلام في "جنيف 2"... 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (120)

المحامي عبد الناصر حوشان

2014-02-02

على ما يبدو ان هالة متأثرة باخواتها الجواري و تحِن لان تكون ملك يمين لبعض الرجال في سوق النخاسة التي تقيم فيه . ولكن لتعلم اهي ونخّاسيها انهم لا يساوون درهم في سوق الشرف السوري.


سوري مو من حمص

2014-02-02

حمص قلب سورية النابض، هي روح سوريا المرحة، يحمل الحماصنة من الدماثة والخلق والأدب والرقي لو وزعت على بقاع الأرض لغمرتها.


الهرمزان الصفوي

2014-02-03

هذا عارض بسيط يصيب الانسان من بيئة منحطة و فجاة يجد نفسه في محيط متحضر و انا لا اقصد بالطبع سوريا كبيئة منحطة لكن بيئة الدكتاتورية العمياء قد تولد حالات مشابهة فلطالما تغنى كل من تغرب و بما فيهم طه حسين بروعة الحياة في الغرب و بعدها رسم صورة بمنتهى القتامة للارياف المصرية لكن لم يصل احدهم الى مستوى الانحطاط الاخلاقي لهذه الشخصية التي تطالب بنفي ابناء وطنها الى بلدان من مستواهم كمصر و من قال لها ان مصر من مستوى ادنى من بريطانيا يا للانحطاط الاخلاقي و النفسي الذي لا يظهر الا من نبيحة النظام كبثينة ثعبان و الجعفري صاحب القرون الخفية..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي