أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تتفاخر بدك مدرسة المشاة التي حررها "الجادر"، وعجز النظام عن الوصول إليها

الشهيد أبوالفرات

أكدت مصادر في لواء التوحيد لـ"زمان الوصل" استشهاد القيادي في اللواء "عدنان البكور" المعروف بـ"أبو حاتم" بعد تفجير "داعش" سيارتين مفخختين تحملان راية "النصرة" في مدخل مدرسة المشاة.

وأشارت المصادر إلى أن "داعش" تمكنت من السيطرة على أجزاء من المدرسة، قبل أن يستعيد اللواء زمام المبادرة ويسيطر على كامل المدرسة ومحيطها، وسط معلومات عن ادعاءات السيطرة من الطرفين.

وتفاخرت صفحات محسوبة على تنظيم "الدولة" بما سمته "دك" و"نسف" مدرسة المشاة التي تعد المقر الرئيس لـ"لواء التوحيد"، أكبر الألوية المقاتلة في حلب وعموم الشمال السوري.

وتناقل "دولاويون" خبر تفجير سيارتين مفخختين في مدرسة المشاة بمزيج من النشوة والشماتة.. النشوة بمقتل "الصحوجية" كما تسمي "الدولة" من يخالفونها، والشماتة بما آل إليه مقرهم، وهو الشعور نفسه الذي شاركتهم فيه صفحات موالية للنظام!

وقبل أن يسطير عليها الثوار، كانت مدرسة المشاة موقعا تابعا للنظام محصنا ومجهزا بكل مقومات الصمود في وجه أي هجوم، لكن عملية تحرير المدرسة المترامية الأطراف تمت باقتدار عال، تحت قيادة العقيد يوسف الجادر "أبو فرات"، الذي سدد ضربة قاتلة للنظام، وأخرج من يديه واحدة من أهم الكليات العسكرية، قبل أن يستشهد "الجادر" برصاص غادر أثناء تمشيط المدرسة المحررة.

ومنذ أن حررها "أبو فرات" ورفاقه في نهاية 2012، ظل الوصول إلى مدرسة المشاة حلما بعيد المنال في عيون النظام رغم كل محاولاته، ولم يستطع بلوغ هذه المدرسة إلا عبر غارة جوية استهدفت القائد العسكري للواء التوحيد "عبدالقادر الصالح" في تشرين الثاني 2013، وقد قضى الصالح في هذه الغارة مع بعض رفاقه.

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (103)

هثمان

2014-02-01

يا اخوتي, داعش ليست تنظيما سهلا. هي جماعة شديدة التنظيم وتعتمد على أيديولوجيا تبث التعصب في أتباعها حتى أنهم يدافعون عنها حتى ولو كانت على ضلال وترتكب جرائم فظيعة. وهم يجيزون لأنفسهم الكذب والافتراء وارتكاب الجرائم البشعة بناء على فتاوى أصدرها لهم شرعيوهم أنصاف المتعلمين ولكن الماكرين. وجماع سياستهم أن الغاية تبرر الوسيلة. فما دامت الغاية إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة - طبعا هذا هو الظاهر والله أعلم بالسرائر- فكل وسيلة للوصول إلى هذا الهدف هي جائزة. ولذا نراهم يكذبون وينكثون بالعهود ويقتلون ويعذبون دون أي رادع من ضمير, ولا يستبعد تعاونهم مع الأنظمة ذريعة لتحقيق أهدافهم. هؤلاء قوم طمست بصائرهم. ولذا فالطريقة المثلى لكف شرهم هي التوحد ضدهم وتنحية الهوادة في التعامل معهم والاستمرار في حربهم إلى أن يستسلموا أو يخرجوا من سوريا. لا تقبلوا أي صلح معهم لأنهم لا يفون بالعهود بل يقتلون الرسل, وإن وافقوا على صلح ما فإنه لا يكون إلا ليعيدوا رص صفوفهم ولم شعثهم فقط ليعاودا الحرب علينا تحت أي ذريعة, وما أكثر الذرائع لدى الخائنين. أقول لا تقبلوا الصلح معهم لأن قيادة هذا التنظيم لم تدخل سوريا لنجدة الشعب بل لإقامة مشروعها الخاص بها ولو على أشلاء الشعب السوري. وهم يخافون أن يسقط النظام قبل أن يتمكنوا من القضاء على الجيش الحر لأن سقوط النظام بيد الجيش الحر سيمنعهم من إقامة دولتهم. ومن أجل هذا رأينا مشاركتهم في قتال النظام ضعيفة فهم يوفرون قوتهم ليوم مواجهة الجيش الحر وليس لقتال مافيا بشار. فمعركتهم الحقيقة هي مع الجيش الحر ولذا كانوا يستولون على مقراته وأسلحته ويقتلون ويعتقلون أفراده. وهم يستخدمون الايديلوجية الدينية لتجنيد المقاتلين الغافلين عن أجندتهم المشبوهة ويتخذون الجهاد وشعاراته مطية لذلك ويحاولون إقناعهم بالأكاذيب وبالشارات الإسلامية وبمحاولة إقامة شعائر الإسلام ومظاهره ولو بالقوة في مناطقهم, ومعظم ذلك لكي لا يشك الناس ولا مقاتلوهم بحقيقة أجندتهم وليستبعدوا خيانتهم وتعاونهم مع النظام. ولنا في عدم مهاجمة النظام لمناطقهم عبرة. أما بالنسبة إلى مقاتليهم المغفلين, إذا أسرتم منهم فلا تطلقوا سراحهم إلى أن يتم القضاء على هذه العصابة, وإلا فإنهم سيعودون لقتالنا وبالمفخخات. عاملوهم بالحسنى هم وعائلاتهم ولكن أبقوهم في الأسر إلى نهاية الحرب, أو أخرجوهم من سوريا إن استطعتم. ومن اهتدى منهم وأراد القتال معكم فلا بأس ولكن امتحنوهم قبل أن تثقوا بهم. فمعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا في الأصل لإنقاذ الشعب السوري من جرائم بشار فالتقطتهم هذه العصابة الضالة وحرفتهم عن طريقهم. وينبغي أيضا أن يكون لكم مكتب تنسيق لالتقاط أمثال هؤلاء عند قدومهم ودمجهم في كتائب الجيش الحر قبل أن يذهبوا إلى جهات ضالة. وأخيرا أود أن ألفت نظر مجاهدينا أن معظم قتال هذا التنظيم هو بالمفخخات, التي يتخذها سلاحا ثقيلا له للانتقام أو للهجوم على المواقع التي لا يستطيعون أخذها بشجاعتهم, وأنتم أولى منهم باستعمال المفخخات لأنكم على حق وهم على باطل كونهم بغاة لا يرضون بالشريعة حكما بين المجاهدين بعد أن أعطوا مهلا عديدة لذلك ولذا فهم الفئة الباغية التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. فنرجو منكم التركيز على هذا الجانب في مقاتلتهم وترغيب المقاتلين في مهاجمة مقرات هذه الفئة المجرمة والتضحية بالنفس بهذا السلاح لأنه فعال ولا يكلف الكثير من الأنفس ويضعضع نفسية العدو. وقد أجاز معظم العلماء هذه الطريقة في الحرب- راجعوا ما قاله القرضاوي وابن باز وغيرهما عنها في اليوتيوب. وأنا ضامن لكم إن نفذتم ثلاث عمليات فقط بهم أنهم سينهارون معنويا وقد يتوقفون عن استعمال هذا السلاح. ولكن الإحجام عن استخدامه في قتالهم لن يزيدهم إلا تماديا ما قد يؤدي إلى بث حالة من الرعب في صفوفكم وشيوع الإحباط لا سمح الله. ضحوا بواحد فقط في سبيل الله في كل عملية بدل أن تخسروا عشرات القتلى والجرحى في كل مواجهة علهم يعودون إلى رشدهم بعد أن يفقدوا ميزتهم التي يهددونكم بها. إخوتي في الجيش الحر: لا وقت عندكم للتراخي في قتال هذه الفئة, احسموا أمركم واستعملوا كل سلاح للقضاء عليهم ولا تترددوا فآفة الرأي التردد كما قال الشاعر: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة---------فإن فساد الرأي أن تترددا.


مها الحريري

2014-02-02

خسئت داعش على حق بدليل نتحداك ونتحدى أي سوري أن يعلن أنه مع قيام دولةإسلامية في سوريا تحكم بشرع الله لايوجد من يستطيع قول هاتين الكلمتين بكل سوريا الكل موالي لأميركا فهو شرعا كافر ويجب قتله هذا هو تفسير داعش ونظرتها فهي على حق لذلك وكفى.


مها الحريري

2014-02-02

خسئت داعش على حق بدليل نتحداك ونتحدى أي سوري أن يعلن أنه مع قيام دولةإسلامية في سوريا تحكم بشرع الله لايوجد من يستطيع قول هاتين الكلمتين بكل سوريا الكل موالي لأميركا فهو شرعا كافر ويجب قتله هذا هو تفسير داعش ونظرتها فهي على حق لذلك وكفى.


Nora Alali

2014-02-02

هههههههههههه كلا الطرفين يدعي أنه يسعى لدولة الاسلام. أحدهم يحرر و الآخر يسرق أحدهم يأسر و يقتل و الآخر يأسر و يداوي و يناصح. أحدهم صريح يعلن عن امكانياته وعن مصادر تمويله و علاقاته والآخر مسردب لا تعلم له غير أن علاقاته مع الله و أن الله يمطره السلاح من السماء. أحدهم صادق مع عناصره يهمه أن يعلموا الحجم الحقيقي للتحدي و مراحل واضحة و واقعية للوصول للهدف والآخر يضع عناصره بحرب مفتوحة مع العالم بحجة أن هذا أمر مباشر من الله لا نقاش فيه. أحدهم يقبل شرع الله و ينزل تحت حكمه والآخر لا يقبل من شرع الله إلا ما يراه مناسبا له ولقراءته. كلا الطرفين يدعيان أنهما على منهاج النبوة لكن الأعمال التي لا تليق بمنهاج النبوة لا نرى لها رد. أحدهم يتفاخر أنه أفضل حتى من الرسول الاعظم بل و يعير الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه جلس مع الكفار و قبل بصلح الحديبية, والآخر لا يرى على الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك إثم ولا جريمة. أحدهم يعير على الرسول الاعظم أنه جلس مع خزاعة و فاوضها وأن الرسول الاعظم سيلقى من الله ما يستحقه لجريمته تلك, والآخر يرى أن الرسول كان مجتهدا إلى خير ثم أحكم الشورى بين المعنيين. في الختام ميعادنا وقفة بين يدي الرحمن سيحكم بيننا وهو أرحم الراحمين..


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي