نشر فيصل المقداد "أنظف" ما في غسيل نظام الأسد (الأب والابن)، عندما انهاك على صحافي سوري اتهاما بـ"الإرهاب" وشتما وتخوينا.
ونؤكد أن المقداد نشر "أنظف" ما في غسيل بشار، ليس من باب التهكم، وإنما من باب الحقيقة، فما قاله المقداد على "قذارته" نظيف جدا مقارنة بما يقال ويدار في الغرف المغلقة ودهاليز المخابرات التي صنعها النظام على عينه منذ 4 عقود ونيف.
ما يسمى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ورغم كل ما يحاول إظهاره من دبلوماسية زائفة، لم يستطع أن يحتمل سؤالا عاديا لزميل من قناة "أورينت" عن دور مليشيا حزب الله إيران في قتل الشعب السوري، فبدأ جوابه قائلا إن حزب الله ليس حزبا إرهابيا وهو حزب نبيل ونظيف وشريف ولا يقتل المدنيين"، ، وفجأة "طق عرق" الأسدية في رأسه، وبدأ هجوما لايليق بابن شوارع على المذيع وقناته، ناعتا إياهم بالإرهابيين، الذين يقتلون السوريين بميكرفوناتهم التي تمارس الكذب على مدى 3 سنوات، وأنهم يمثلون القتل والفجور والسفالة والانحطاط.. نعم بهذه الكلمات حرفيا.
لكن المراسل الواثق من نفسه ومن مهنيته، تابع سؤال المقداد بكل هدوء دون أن يلتفت لـ"شوارعيته"، فانبرى المقداد ليدافع عن إيران ويبرئها من دم الشعب السوري كما لو كان وزير خارجية طهران، وحتى يكتمل "الموال الأسدي" انتقل المقداد سريعا للهجوم على السعودية، التي تمول وتسلح الإرهابيين حسب وصفه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية